حتى الرمق الأخير، يخوض المحاصرون من اللاجئين الأفغان ومن فقد وثائق الهوية محاولات العبور، على الحدود اليونانية المقدونية باتجاه أوروبا الغربية العشرات حوصروا عند الحدود اليونان الشمالية عندما طلبت مقدونيا التعرف على هوية الراغبين في العبور الذين فقدوا وثائق إثبات الهوية أمل هؤلاء مثلما تجسده لوحاتهم الحصول على المساعدة وعدم إغلاق الحدود ويقول لاجئ أفغاني: لا خيار أمامنا سوى عبور الحدود، أو الموت هنا، وما من ضغط سيجبرنا على العودة إلى أفغانستان. جميع الأفغان وأخص نفسي بالذكر تستهدفهم طالبان في بلدنا ويقول لاجئ ثان: نحن باقون هنا ولا نريد الذهاب إلى المخيم، لا نريد أكلاوسنجوع وكانت دول البلقان بدأت بمنع عبور جميع المهاجرين واللاجئين القادمين من مناطق النزاع في العالم، باستثناء سوريا والعراق