×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح ورشة عمل لتعزيز القيم الوطنية بـ«بإمارة الشرقية»

صورة الخبر

حسنا فعلت ادارة الامير فيصل بن تركي بالتعاقد مع المدرب الاسباني كانيدا فهو بجانب انه لديه خلفية واسعه عن الدوري السعودي وفرق الدوري السعودي بحكم تواجده في اضابير الدوري السعودي وقيادته لنادي كبير مثل الاتحاد ومن بعده فريق النصر الذي خطى معه خطوات تطويرية متقدمة ولكنه لم يكتب له الاستمرار وهاهو يعود من جديد لقيادة الفريق العالمي وكانيدا بجانب كل تلك المميزات فهو يعتبر من نوعية المدربين المتميزين العارفين لحدود واجباتهم فهو مدرب عارف لحدود واجباته ويتميز بمزايا هامة ابرزها واكثرها اهمية اعتماده على اللاعب الاكثر جاهزية اضافة الى انه ينظر لمصلحة الفريق في المقام الاول وهذه نقطة جوهرية تحسب لهذا المدرب الذي يعتمد في نهجه التدريبي على التكتيك العالي واللعب الممرحل باص وخانة وهي تعتبر من الطرق العلمية المتطورة في كرة القدم الحديثة ويقيني بان الادارة النصراوية بقيادة الامير فيصل عراب النصر قد اتخذوا القرار المناسب في الوقت المناسب فهذا هو زمان كانيدا فالفريق النصراوي يعيش مرحلة نستطيع ان نطلق عليها مرحلة انعدام الوزن وهي مرحلة تحتاج الى مدرب حصيف عالم ببواطن الامور ولديه الفكر العالي الذي يمكنه من اعادة الاستقرار الفني للبيت النصراوي ومن وجهة نظري الخاصة ارى بان كانيدا وحده بين زمرة المدربين القادر على اعادة التوازن للبيت النصراوي لانه يمتلك كل اسلحته واهمها معرفته بكل خبايا البيت النصراوي وفهمه لقدرات اللاعبين كل على حده مما سيساعده على تفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم واستطيع ان اقول بان غربة النصر في دوري جميل لن تطول كثيرا بعد عودة كانيدا واذا كان الفارق النقطي بين النصر ومتصدر الفرق ووصيفه يصل الى 17 نقطة و16 نقطة فان نجوم النصر مع كانيدا قادرين على تقليص الفارق والعودة وبقوة لاخذ احدي بطاقات التنافس الخارجي وكلها اسابيع قليلة تعد على اصابع اليد الواحدة ومن ثم يعود النصر كعهده ماردا شرسا وفارسا لايشق له غبار فامسكوا الخشب وتذكروا حديثي هذا جيدا فسيكون له صدى ورنين. عبد الغني تجربة رائدة يجب ان تدرس * يدهشني حقيقة القائد النصراوي والنجم الدولي المخضرم حسين عبد الغني ((أبو عمر)) ابن السادسة والثلاثين من العمر وهو يركض كابن العشرين على المستطيل الاخضر ماشاء الله بروح قتالية عالية واداء متوازن لايشوبه الفتور او التكاسل بصورة يتفوق بها على عدد من اللاعبين الشباب الذين لانحس لهم بوجود عندما تصل دقائق المباريات الى الدقيقة 76 او الدقيقة ال 80 حيث نراهم يتوارون وينزوا في ركن قصي من الملعب وكانهم ليس ضمن منظومة الاحدى عشر كوكبا وكل ذلك بسبب نقص المخزون اللياقي وعدم قدرتهم على اكمال المباراة بنفس الرتم الذي كانوا عليه عند انطلاقتها يحدث كل ذلك في حين اننا نجد هذا النجم المخضرم يملأ الملعب حيوية وانتشار وركض لايعرف الكلل ولا الملل فماذا يميز هذا النجم الاسطورة وهو يقدم هذه التجربة المثالية في الملاعب السعودية كحدث غير مسبوق الا لحراس المرمى فيما لم نشاهد لاعب عمر في الملاعب كل هذه السنوات الطوال في الملاعب وهو يقدم نفسه بصورة متفردة لم يسبق لها مثيل وهو يتنقل بين اندية الاهلي والنصر والتجربة الدولية الخارجية اضافة الى دفاعه المستميت عن شعار المملكة العربية السعودية وهو يرتدي شعار كل المنتخبات السنية ناشئين وشباب ومنتخب اولمبي انتهاء بالمنتخب الاول الذي قاد لاعبيه كقائد مهول حقق مع زملائه اعظم الانجازات التي طرزت جيد الكرة السعودية بافضل واعظم الانجازان على المستويين القاري والاقليمي. * ان تجربة الكابتن ابو عمر يجب ان تدرس في المدارس والاكاديميات والاندية الريفية والعاصمية لتكون نبراسا يضيئ طريق المستقبل لناشئة اللاعبين لياخذوا العبر والدروس المستفادة من هذه التجربة الثرة والتي تعطي انطباع رائع لمدى الانضباطية التي كان عليها هذا النجم من حيث المواظبة على المران وطاعة المدربين ومدراء الكرة ورؤساء الاندية والبعد عن الموبقات والتي ياتي من اهمها الشللية والسهر الذي يعتبر عدو اللاعب الاول وقد اسر لي عدد من المقربين الى أن الكابتن ابو عمر بانه يهتم في المقام الاول بمواعيد النوم في وقت مبكر وهي احدى اهم اسرار نجاحاته الى جانب حرصه على اداء الصلوات في وقتها وفي جماعة ولذلك لم يكن غريبا ان يبقى نجمنا الخلوق ابو عمر كل تلك الفترة من عمر الزمان وبذلك التفوق والنبوغ الفطري ولن نقول سوى لله درك اباعمر واطال الله في فترة بقائك في الملاعب عام اخر او عامين ومتعك بالصحة والعافية حتى يتعلم منك الباحثين عن النجومية والمجد التليد. فاصلة .. أخيرة * خسارة القلعة لنهائي كاس ولي العهد ينبغي بل يجب ان لاتشغل الاهلاوية عن طموحات الفوز بدوري جميل لتعويض جماهير المجانين فتلك بطولة يجب ان يرميها الاهلاوية خلف ظهورهم والتفكير في ماهو قادم وعدم البكاء على اللبن المسكوب.