استدعى تجمع الوحدة الوطنية الوقفة التاريخية في الذكرى السنوية السادسة لها، مؤكدا ثقته في قدرة الشعب بكل أطيافه وانتماءاته على منع التدخل في شؤون الوطن والوقوف أمام المؤامرات التي تحاك ضده. وقال التجمع في بيان له أمس: تمر علينا اليوم 21 فبراير 2016 الذكرى الخامسة للوقفة التأريخية الشعبية، الشاهدة والمشهودة.. للشعب البحريني، فهي الشاهدة على عظمة هذا الشعب وقوة انتمائه وإرادته الوطنية ووعيه الحضاري، مضيفا بأنها الوقفة المشهودة والموثقة في مراصد التأريخ على أرض الفاتح عندما تجمع أهل البحرين من كل الطوائف والمذاهب والأديان في ذلك اليوم التاريخي صفا واحدا في وجه القوى الانقلابية ومخططها الطائفي وتمردها على الشرعية وعلى الثوابت الوطنية. ونوه إلى أن هذه الذكرى تمر علينا وبلادنا وشعبنا البحريني والخليجي يستدعي في مواقفه بطولات التأريخ وسيرة الانتصارات وهو يضرب أروع أمثال الوحدة والاصطفاف حماية للشعب الخليجي وهويته العربية والإسلامية في مواجهة أطماع ايران ووكلائها وأعداء الوطن والأمة. وقال البيان: إننا في هذه المناسبة والذكرى العظيمة نستذكر أولئك الرجال والنساء والأطفال والشيوخ من أهل الفاتح الذين وقفوا وقفتهم التاريخية التي أذهلت المتامرين وشركائهم والمراقبين في الداخل والخارج وكان لها الدور البارز في إعادة التوازن وحفظ الأمن والاستقرار في الوطن. ووهنأ تجمع الوحدة الوطنية شعب البحرين بهذه الذكرى العظيمة، مجددا تمسكه بكل المبادئ والمنطلقات والأهداف الوطنية لأهل الفاتح، ومؤكدا ثقته بقدرة شعب البحرين وبقوة إرادته الوطنية على وقاية هذا الوطن من أمراض التناحر والصدام والفتنة بين أهلــه، والتمسك بالقواسم الوطنية الجامعــة بــين جميــع أبناء شعب البحرين منعا للتدخــلات والمؤامــرات التـي تستهدف وحدة الوطن وبقائه.