قال أحمد الغنيم رئيس مجلس إدارة نادي الجيل ان مسيرة فريقه الأول لكرة القدم في دوري الدرجة الأولى جيدة، وتابع: الحمدلله على توفيقه، نسير في الجيل بفضل الله ثم بالخطط التي وضعناها كإدارة وجهازين فني وإداري للفريق الأول، نعم كسبنا مباراتنا الماضية أمام فريق الرياض على أرضه وبين جماهيره، ولم تكن هذه المباراة سهلة، فقد وجدنا صعوبة في تحقيق الثلاث نقاط، لكن بشجاعة رجال الجيل الذين أثبتوا أنهم من أفضل اللاعبين في هذا الدوري تحقق لنا ما نصبوا إليه، فالعمل الجبار الذي يقوم به المدير الفني للفريق الكابتن عبدالله درويش طيلة الفترة الماضية أتى بثماره الآن، وبدأنا نحصد النقاط، وبل نكافح من أجل كسب المزيد منها، ونستعد حاليًا لمباراة الفيحاء القادمة، ولم نعطي مسألة الصعود أي اهتمام مبالغ فيه، ولا أقول أن الصعود مستحيلاً ولكنه ليس سهلاً في نفس الوقت، فالوقت لا يزال مبكرًا للدخول في معمعة الصعود من عدمه، وهذا الأمر نعمل عليه كإدارة ومدربين ولاعبين، فاللاعبون يقومون بتنفيذ ما يطلبه منهم درويش، ولا يلتفتون لنتائج الفرق الأخرى أو إلى ترتيبهم في الدوري، فقط كان تركيزهم على تقديم كرة قدم جميلة ومستوى يليق بالجيل، والحمدلله نمتلك في الجيل لاعبين يفوقون بعض الذين يلعبون في دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، فمع مرور الوقت ظهر التجانس جليا عليهم، بل أصبحنا لا نفرق بين اللاعب الأساسي واللاعب البديل فجميعهم على مستوى واحد، بل لا يوجد في الجيل مصطلح اللاعب رقم واحد فجميع اللاعبين هم رقم واحد، وأحب عبر الميدان الرياضي أن أشكر اللاعبين جميعهم بلا استثناء على ما يبذلونه طيلة هذا الموسم، فهم أحرص من غيرهم على تحقيق الإنجاز لهم ولناديهم وللأحساء ولمحبي الجيل، لكننا لا نضغط عليهم بورقة الصعود، فكل ما نطلبه منهم الحرص على أن يظهر كل لاعب بمستواه الحقيقي والتوفيق بيد الله، كما لا أنسى أن أتقدم بالشكر لعادل المقبل رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الجيل على وقوفه مع النادي بشكل عام ومع فريق الجيل الأول لكرة القدم بشكل خاص، فقد حضر المباراة الماضية أمام الرياض وآزر اللاعبين وقدم لهم الدعم المعنوي والمادي بعد فوزهم على الرياض، ولم يتوقف دعمه للنادي على هذه المباراة فهو أحد أبرز الداعمين للجيل، والشكر موصول لعضو الشرف راكان المركاد على دعمه المعنوي للفريق وحضوره مباريات الفريق وتشجيعه للاعبين، ولكن لدي طلب صغير من رجال الأعمال في الأحساء وأقول لهم: نادي الجيل ناديكم ولاعبوه أبناؤكم، فدعم النادي والفريق الأول لكرة القدم وبقية الفرق بالنادي سينعكس إيجابًا على الجميع، وأبواب النادي مفتوحة لكم، فكل فوز أو إنجاز يحققه الجيل هو إنجاز لكم وللأحساء بفضل الله ثم بدعمكم.