تحت رعاية كريمة من ديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي إطار سلسلة المحاضرات التوعوية المقامة أسبوعياً، نظم مجلس بني ياس في منزل خالد بخيت بن طناف المنهالي محاضرة دينية بعنوان «الصلاة ركن السعادة»، ألقاها الشيخ عبدالله آل حامد، الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وقال المحاضر إن الصلاة ثاني ركن من أركان الإسلام ولعظم شأنها فرضت من فوق سبع سماوات في ليلة الإسراء وهي خمس صلوات في اليوم وأجرها أجر خمسين صلاة، وهي من العمل كالرأس من الجسد وكل الأديان السماوية شرع الله فيها الصلاة لأنها الصلة بين العباد وربهم ؛ وقال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام «رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ»، وعن إسماعيل عليه السلام «وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا» وعن عيسى بن مريم عليهما السلام «وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا » وقال ــ صلى الله عليه وسلم ــ : لا خير في دين لا صلاة فيه، وعن فضل الصلاة قال إنها من مكفرات الذنوب وترشد العبد إلى ربه ويستعين بها على الطاعة وتنهي عن الفحشاء والمنكر وتفرج الكرب، وقال ــ صلى الله عليه وسلم ــ: «الصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء».