×
محافظة المنطقة الشرقية

فاطمة النبهاني .. نموذج فريد في "تنس الخليج"!

صورة الخبر

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، إصراره على الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه، ولإيجاد آلية دولية عبر مؤتمر دولي للسلام مع إسرائيل، حيث تشهد الساحة الدبلوماسية الفلسطينية استنفاراً في سبيل تحقيق هذا الهدف. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن عباس اجتمع مع كيري في العاصمة الأردنية عمان، حيث تم استعراض الأوضاع بشكل موسع ومفصل. وذكر أبو ردينة أن عباس شدد على أننا نقوم بجهود مع المجتمع الدولي لعقد المؤتمر الدولي للسلام وإيجاد آلية على نمط 1+5 لحلول فعالة. وأضاف إن الرئيس شدد على أننا مستمرون في السعي للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه. حكومة الوحدة وأشار إلى أن عباس تحدث كذلك عن السعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية توحد الأرض والشعب في إشارة للمباحثات الأخيرة مع حركة حماس في قطر. وطلب عباس من كيري التدخل الفوري لدى إسرائيل لإطلاق سراح الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 90 يوماً، والإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال، وفق أبو ردينة. وأضاف أن الوزير كيري أكد أن الإدارة الأميركية مستمرة حتى اللحظة الأخيرة في بذل كل الجهود المطلوبة لإبقاء حل الدولتين قائماً من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم. وحضر الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والمستشار الدبلوماسي للرئيس عباس مجدي الخالدي. لا جديد وكان مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية قال قبل اللقاء إن كيري لن يحمل معه أي جديد، إنما هي محاولة لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وأوضح واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة لا اعتقد أن كيري سيحمل شيئاً... أعتقد أنه في سياق الانحياز الأميركي للاحتلال الإسرائيلي وشل العملية السياسية التي قادتها الولايات المتحدة في تحقيق أي إنجاز على الأرض، فإن واشنطن ستبقى منحازة لإسرائيل. وبدأ الاجتماع بحضور أبو ردينة وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي. إلى ذلك، كشف دبلوماسي فلسطيني أن الدبلوماسية الفلسطينية تشهد حالة من الاستنفار لكسب الدعم الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام في يوليو المقبل في باريس. ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن سفير فلسطين لدى فرنسا سليمان الهرفي القول إن القيادة الفلسطينية تبذل جهداً كبيراً لحشد الدعم والتأييد الدولي لعقد مؤتمر للسلام. جولات مكوكية وأوضح أن زيارات عباس إلى اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند ولقاءاته مع زعماء العالم تأتي في سياق الدعوة للمؤتمر الدولي، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الجولات المكوكية للرئيس والقيادة للعديد من دول العالم لدعوتها للمؤتمر والتشاور معها في هذا السياق. وأكد السفير أن فرنسا تقترح عقد مؤتمر موسع في يوليو المقبل بحضور إسرائيل يسبقه اجتماع مصغر تحضيري للدول الداعمة والذي يضم الرباعية والدول الكبرى وبعض الدول العربية في أبريل المقبل. وأوضح أن اجتماع قمة فلسطيني فرنسي سيعقد قبل المؤتمرين للتشاور السياسي، مؤكداً أن القيادة ستستثمر القمة العربية في موريتانيا ومؤتمر القدس للتحضير للمؤتمر.