غرد عدد كبير من المشايخ والمشاهير والمواطنين على تويتر استنكارًا للعملية الإرهابية التي حاولت استهداف المصلين في جامع العنود بالدمام، وأنشأوا عدة وسوم أبرزها (#تفجير_العنود) و (#مسجد_العنود)، عبروا فيها عن شجبهم لهذه العملية. وقال الشيخ خالد المصلح في تغريدات: أي جهاد هذا الذي يستهدف المساجد أحب البلاد إلى الله في يوم الجمعة خير الأيام؟! ألا إنهم هم المفسدون.. كفانا الله شرهم، وخيَّب سعيهم ومن وراءهم، وأضاف المصلح: المستهدف في هذه التفجيرات الغادرة هذا الكيان الشامخ الذي نتفيأ ظلاله وننعم بخيراته.. فافشلوا كيد المفسدين باجتماعكم، وأردف في تغريدة آخرى: «الدواعش المفسدون والصفويون الحاقدون تحرقهم كلمة الحق تغريدة واحدة تصيبهم بزلزال واضطراب فيتنادون من كل حدب وصوب لحجبها سبًا وشتمًا وتكفيرًا». وأضاف الدكتور عبدالله الجعيثن : حقّ علينا الدعاء لولاة الأمر أن يمنحهم الله القوة والتسديد في ملاحقة ومدافعة المفسدين في الأرض. وقال حمد الماجد: تفجير العنود وتفجير القديح محاولتان دنيئتان لإشعال نار الفوضى كن على قد المسؤولية، واجعل تعليقك زخة ماء لإخمادها؛ لا دفقة زيت لإشعالها، وغرد خالد السليمان: معركتنا واحدة، عدونا واحد، المستهدف واحد.. الوطن!. إلى ذلك عبَّر الدكتور ناصر العمر: مع تجريم كل فعل وأداة ولغت في الدماء المحرمة، فالمستفيد الأول هم الصفويون، والمفجرون المجرمون أدوات بيد الأعداء. وأضاف غرم البيشي: مصيرهم الهلاك بإذن الله، هذا المصير مصير من سفك الدماء، وكذا مصير الظالمين بظلمهم للأبرياء. حسبنا الله ونعم الوكيل.