مطار الباحه الذي يخدم المنطقة بكافة محافظاتها وقراها وبعضا من المحافظات المجاورة لها حدوديا والتي لا تتبع الباحه إداريا يشهد نقص كبير في خدماته كتوفر الرحلات الكافية ذهابا وإيابا وعدم الإمكان في الحصول علي مقاعد متاحة خلال الأيام العادية فضلا عن أيام الإجازات والعطل الرسمية والأعياد فعدد الرحلات يعد قليل مقارنة بعدد سكان المنطقة من ناحية ومما تتغنى به المنطقة من جمال سياحي من ناحية أخرى ولان المطار يعد الروح المغذي لأي منطقه سياحية. يحتاج مطار الباحه إلي جدولة رحلات جديدة وتوفير حجوزات بشكل يسهل علي المواطنين المغادرون لقضاء مشاغلهم خارج المنطقة بكل يسر وسهوله ويسهل للقادمين كذالك فرصه السياحة في المنطقة التي تعد الآن منطقه ذات موقع جغرافي مميز لتوسطها بين عدة مدن ففي كل الاتجاهات تحمل من ألوان الطبيعة ما يجعل المسافر يشعر بمناظر خلابة وأجواء جميله فمن يرى طوابير الانتظار أثناء صعود الركاب للطائرة يشعر بان لو هناك طائرة اخرى بنفس الوقت لاكتملت مقاعدها بنفس اللحظة. صحيفة الباحه عايشت لحظة معاناة المسافرون الذين أبدو امتعاضهم من مطار الباحه وقلة الرحلات من والى الباحه ورصدت بعض آراء المسافرين وممن التقت به الصحيفة هو المواطن عبدالعزيز محمد الزهراني الذي شكا للصحيفة استيائه قائلاً: عُينت معلما بإحدى المدارس بالرياض قبل ثلاث سنوات ومنذ ذلك الوقت وأنا أعاني من حجوزات الخطوط السعودية من والى الباحه فما اشعر بالفرحة بقدوم الإجازة لزيارة أقاربي وأهلي بالمنطقة حتى تتلاشى تلك الفرحة عندما لا أجد حجز " مما يضطرني للسفر براً متحملاً عنا السفر ومشقته على أسرتي وإرهاقهم بقطع مسافة بالسيارة. واختتم بكلامه " للأسف ها أنا أعود للرياض دون أن استمتع بالإجازة النصفية للمدارس وقد أجبرني عدم توفر الحجز بالعودة دون أن استمتع بقضاء الإجازة بالباحه. واستطرد قائلاً " الكثير يسأل عن عدم نمو الباحه سياحياً وأنا الآن أيقنت بان السبب هو عدم وجود حجوزات على مقاعد السعودية للمنطقة وأتمنى أن نسمع فالقريب العاجل ان يتم تكثيف الرحلات بمطار الباحه. وفي السياق نفسه ذكر المواطن "سلطان الغامدي" رأيه بحسره وألم وقال لا نعلم عن الأقدار فهناك أحداث تحدث ليست بالحسبان فقد توفي احد أقاربي رحمه الله وعندما ذهبت للمطار لم أتمكن من الذهاب لعدم وجود مقعد. فما بالك بمن يحتاج علاج عاجل خارج المنطقة او إسعافه او قريب توفي بمنطقه أخرى ويذهب للمطار فيجد الرد المعتاد الرحلة مقفلة وسجل علي "قائمة الانتظار "الذي أصبح الآن الانتظار أشبه بالمستحيل فما هو الحل؟؟ فيما ذكر المواطن عبدالرحمن الغامدي ان الحجوزات أصبحت من المستحيلات خصوصاً من والى الباحه فالعطلات الصيفية والأعياد حتى أن البعض منا بدا ينسى أن هناك مطار لخدمة أهالي الباحه فهل يعقل أن احداً يجمع حقائبه من المخواة أو المندق أو بلجرشي بمشوار يحتاج الي سفر وساعات من الزمن ثم يقف امام الموظف ليبتسم له عند إغلاق الرحلة وبعدما حصل على رقم انتظار معتذرا عن عدم توفر مقعد له !!!!! أما المواطن عبدالإله كان له رأي مختلف تحدث بأمل قائلاً: أوصلوا الأمر لأميرنا مشاري بن سعود فهو الآن يلتمس احتياجات المنطقة و احرص منا علي كل ما يجعلها في القمة ويحرص بشدة بان تكون الباحه وجهة أي سائح أو زائر فهي الآن تنمو وتكبر وربما قريبا سنسمع بأنها عروس مصايف السعودية ادعموا أميرنا بالحقائق إعلامياً وسيدعمكم بما يرضيكم ويرضينا.