في موسم هو الأكثر ربما بحركة التنقلات بين مدربين بطولة الدوري، من الطبيعي أن تتبادل الفرق مدربيها، وأن تتاح الفرصة للمدربين لأن يلاقون فرقهم السابقة التي تخلت عنهم بشكل سريع. بعض المدربين هذا الموسم رحلوا عن فرقهم وتولوا فرق أخرى، ومع فرقهم الجديدة نجح البعض في تحقيق الفوز على فرقهم السابقة لينتقموا لأنفسهم، أو خسروا ليكون الانتقام من النادي ضد المدرب. في هذا التقرير، يرصد لكم FilGoal.com حالات انتقم فيها المدربين من فرقهم السابقة أو العكس هذا الموسم. ميدو استقال أحمد حسام ميدو من تدريب الإسماعيلي على خلفية المشكلة التي نشبت بينه وبين حسني عبد ربه قائد الفريق. ميدو تقدم باستقاله من تدريب الفريق الأصفر، لكنه سرعان ما تولى تدريب الزمالك خلفا لماركوس باكيتا. ومع الزمالك حقق 3 انتصارات متتالية، ثم تعادل مع سموحة قبل أن يحل ضيفا على فريقه القديم في الإسماعيلية. الإسماعيلي انتقم من ميدو على رحيله، وكبده الهزيمة الأولى مع الزمالك بهدف، لتكون مقدمة لرحيله عن الفريق بعد خسارة أخرى في المباراة التالية أمام الأهلي. هاني رمزي التجربة الثانية كانت لهاني رمزي والذي بدأ الموسم على رأس القيادة الفني لإنبي في الولاية الثانية له مع الفريق البترولي. هاني رمزي رحل عن إنبي بالتراضي بعد سلسلة من النتائج السلبية، ولكنه تولى تدريب اتحاد الشرطة الذي يصارع على الهبوط. الأقدار لعبت لعبتها، وفي أولى مباريات رمزي مع الشرطة كان عليه الخروج لملاقاة فريق السابق. الشرطة لم يحقق أي فوز في الدوري إلى تلك اللحظة، لكن ذلك تغير حين فاز اتحاد الشرطة على إنبي بهدفين مقابل هدف وانتقم هاني رمزي من فريقه القديم. حمادة صدقي التجربة الأخيرة في الدوري المصري لحمادة صدقي الذي بدأ الموسم مع وادي دجلة. وادي دجلة أقال حمادة صدقي بعد فترة من الموسم بسبب سوء النتائج، لكن صدقي لم يقتنع بإقالته. وحين تولى صدقي تدريب إنبي، تحسنت معه النتائج بشكل كبير، وفي مباراة اليوم بين الفريقين، انتصر حمادة صدقي مع إنبي على وادي دجلة فريقه القديم تحت قيادة باتريس كارترون.