الحوادث(ضوء):جريمة الاغتصاب من الجرائم المقززة للمشاعر .. المثيرة للشفقة علي المجنى عليها . لكن هذه الجريمة غريبة من نوعها الجانى فيها لم يفتقد للمشاعر فقط بل تجاوز هذه المرحلة باقتدار .. اغتصب اخته وشقيقة زوجته وآخرين من اسرته وكان ينوى اغتصاب بقية العائلة. اى مشاعر هذه كانت تسيطر عليه !.. اين ذهبت رجولته وغيرته على عرضه وشرفه ؟.. أم أننا اصبحنا فى آخر الزمان !. فى النهاية لابد أن نضع هذه الجريمة امام اساتذة الاجتماع وعلماء النفس لمعرفة ماسبب تغير مؤشر الجريمة فى الفترة الأخيرة إلى اكثر جرما وبشاعة . تفاصيل الجريمة البشعة سوف نطرحها عليكم فى السطور التالية .. فتاة شابة على قدر كبير من الجمال تقف امام مكتب المقدم فوزي عامر رئيس مباحث قسم شرطة ثانىاكتوبر في حالة انهيار والدموع تنهمر من عينيها وتطلب مقابلته لامر هام على الفور يأذن لها بالدخول . فى البداية طلب منها رئيس المباحث الهدوء حتى يستطيع مساعدتها وفجأة تخبره قائلة : إلحقنى يا حضرة الضابط اخويا اغتصبنى تحت تهديد السلاح بعد ما حبسنى داخل المنزل لمدة اسبوع . وبدأت تتحدث قائلة : اسمى انتصار 33 عاما تزوجت منذ فترة بشاب تعرفت عليه عن طريق الصدفة وسرعان ما نشأت بيننا قصة حب وانتهت بالزواج وعشت معه اجمل ايام حياتى لكن للاسف كنا نقيم فى منزل اسرته ومن هنا بدأت المشاكل تعرف طريقنا حتى جاء يوم وقام زوجى بالتطاول علىبضربي واهانتى من اجل ارضاء اهله، وقتها شعرت بإهانة بالغة خاصة اننى لم اخطأ وفى لحظة تهور طلبت منه الطلاق لكنه فى بداية الامر رفض لكثرة حبه لى لكننى اصريت على موقفي وتركت له المنزل وذهبت لمنزل والدتى المسنة بالحي الحادى عشر بمدينة السادس من اكتوبر وبعد عدة ايام حصلت على الطلاق . تستكمل صاحبة البلاغ قائلة : وبعد اقامتى فوجئت بشقيقى المسجل خطر يحضر إلى منزل اسرتنا ويحمل شنطة حقائبه ويخبرنا أنه طلق زوجته وحضر للإقامة معنا وقتها شعرت بضيق شديد بسبب كثرة مشاكله معنا لانه دا --- أكثر