لم يتعرض لاعبو برشلونة للإصابات سوى 11 مرة هذا الموسم والذي لٌعب منه أكثر من نصفه حتى الآن. الأمر ليس مجرد صدفة.. ماذا فعل الجهاز الطبي في النادي الكتالوني؟ قام الجهاز الطبي في برشلونة باستخدام تحليل الحمض النووي (DNA) للاعبيه وذلك لمعرفة مدى إمكانية تعرضهم للإصابات خلال الموسم وذلك طبقا لصحيفة (ديلي ميل) الإنجليزية. وكشفت الصحيفة أن برشلونة يعتبر من الأندية الرائدة التي قامت بأخذ عينات من كل لاعبيها من أجل تحليل 45 جين في الحمض النووي، تكشف عن مواصفات اللاعبين العضلية وإمكانية تعرضهم للإصابات على المدى القصير أو الطويل، وبالتالي إعداد أحمال بدنية خاصة لكل لاعب وقدراته العضلية. وساهمت تلك التحليلات في انخفاض إصابات لاعبي الفريق الكتلوني هذا الموسم، فلم يتعرض لاعبو الفريق طوال الموسم - في 42 مباراة - سوى لـ11 إصابة قصيرة أطولهم للاعب رافينيا الغائب بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي وهو اللاعب الوحيد غير المتاح حاليا. ويعمل طبيب برشلونة ريكارد برونا مع مساعديه على إجراء أبحاث حاليا على الأحماض النووية للاعبين ليس فقط من أجل معرفة مدى إمكانيات تعرضهم لإصابات ولكن أيضا لوضع برامج تدريبية مخصصة من لكل لاعب لتطوير مستواه البدني على حسب جيناته الشخصية. ويعتبر برشلونة هو النادي الرائد في تحليل جينات لاعبيه كلهم من أجل دراستهم بينما قامت بعض الاندية الانجليزية سابقا بإستخدام تحليل الحمض النووي للاعب أو اثنين، فقام ليفربول بذاك التحليل للاعبه السابق جلين جونسون واستخدمه فولام سابقا مع لاعبه الكوستاريكي براين رويز. بينما رفض نادي أرسنال، منافس برشلونة يوم الثلاثاء المقبل في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، التعليق أو الإجابة على سؤال الصحيفة حول إستخدامهم لتحليل الـDNA للاعبيه من عدمه. أرسنال، المشهور بإصابات لاعبيه العديدة، سيفقد على الأقل 3 عناصر أساسية أمام برشلونة وهم سانتي كاثورلا وجاك ويلشير وتوماس روزيسكي.