أبوظبي (الاتحاد) أكدت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن أبرز المخرجات والنتائج المترتبة على البرنامج التدريبي للجان المدرسية للوقاية من التنمر في ختام أعماله ستكون مجموعة أدلة باللغة العربية للتعامل مع حالات التنمر وتحسين العلاقات بين الطلاب، و إجراء دراسة تقويمية لمدى فاعلية البرنامج وكيفية التوسع فيه بناءً على الدروس المستقاة من التطبيق. وكان البرنامج قد نظمه المجلس برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، واستمر خلال الفترة من 16 لغاية 18 فبراير، وشمل 24 مدرسة متنوعة تابعة لوزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وبمشاركة المدرسين والاختصاصيين الاجتماعيين والمديرين وكذلك الطلبة وأولياء الأمور. برنامج عمل وقد تمت إقامة البرنامج تحت إشراف المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام بالتعاون مع كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) واللجنة الوطنية للوقاية من التنمر في المدارس، الشركاء في تطبيق البرنامج، والتي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة الصحة ـ أبوظبي، والخدمات العلاجية الخارجية ومؤسسة التنمية الأسرية والقيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال. وتناول البرنامج التدريبي وهو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي واحتضنه مقر الاتحاد النسائي العام مواضيع مختلفة من أهمها التعريف بالتنمر وأنواعه، والعلامات الدالة على تعرض الأطفال له، والآثار المترتبة عليه، والأسباب التي قد تدفع الطلبة للمشاركة في هذا السلوك أو عدم التدخل في حالات التنمر والاكتفاء بمجرد المشاهدة، إضافة إلى بدء دورة التنمر وأنواع الضحايا وكيفية التعامل معها. وسيتم تطبيق البرنامج على صفوف الحلقة الثانية من مدارس حكومية وخاصة في منطقة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية على أن يتم تطبيقه أيضاً في مدارس دبي والإمارات الشمالية، وستقوم اللجان المدرسية المؤلفة من مديري المدارس والطاقم التعليمي والاختصاصيين الاجتماعيين بتطبيق البرنامج بعد التدريب. ... المزيد