حث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الناخبين اليوم السبت على التصويت بنعم في استفتاء تاريخي بشأن ما إذا كان ينبغي أن تبقى بريطانيا عضو في الاتحاد الأوروبي، غير أنه واجه معارضة متزايدة من داخل حزب المحافظين الذي يتزعمه. وقال كاميرون للصحفيين لدى إعلانه عن خطط إجراء الاستفتاء في 23 حزيران/يونيو: "نحن نقترب من واحد من أكبر القرارات التي نواجهها في حياتنا وهو ما إذا كنا نرغب بالبقاء في الاتحاد الأوروبي أو المغادرة". أضاف بعد اجتماع مع وزرائه لبحث اتفاق بشأن الإصلاح تم التوصل إليه مع قادة الدول الـ 27 الأخرى في الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة في بروكسل أن القرار "يصب في صميم" هوية البلاد. واوضح كاميرون: "أنا لا أحب بروكسل، أحب بريطانيا". وتابع: "السؤال هو: هل سنكون أكثر أمنا وقوة وأفضل حالا ونعمل معا من أجل أوروبا تم إصلاحها؟ أعتقد أن بريطانيا ستكون أكثر قوة في أوروبا التى يتم إصلاحها". وذكر كاميرون: "إن ترك أوروبا يهدد اقتصادنا وأمننا القومي"، داعيا الشعب إلى عدم "الخوض في المجهول" بالتصويت لصالح ترك الاتحاد الأوروبي.لكن كاميرون يواجه معارضة متزايدة من جانب الساسة المحافظين، حيث انضم ستة من وزرائه إلى الاتجاه الذي يؤيد التصويت لصالح ترك الاتحاد اليوم السبت. وأعرب 65 عضوا على الأقل من أعضاء حزب المحافظين في البرلمان وعددهم 330 عن دعمهم لخروج بريطانيا ويتوقع أن ينتهج الكثيرون ذات النهج . المصدر: لندن : وكالة الانباء الالمانية