نجح الجمهور الهلالي الكبير في خطف نجومية نهائي كأس ولي العهد من خلال تفاعله مع فريقه طوال مجريات اللقاء، وهذا الأمر كان له دور في تحقيق الهلال للبطولة التي يعشقها الهلال كثيرا، وكان الحضور المميز لجمهور الهلال منذ ساعات مبكرة قبل بداية اللقاء ناجحا في ملئ المدرج المخصص له قبل بداية اللقاء بساعات، فيما نجح الجمهور في إشعال حماس لاعبي الفريق منذ الدقيقة الأولى للقاء بتشجيعه المستمر والمتواصل حتى بعد تقدم الفريق بهدفين إلا أن الجمهور أجبر الفريق على عدم التراخي وساهم هذا التفاعل في إرباك لاعبي الاهلي في بعض مجريات اللقاء، وكان معلق اللقاء الإماراتي عامر عبدالله قد أشاد بهذا التفاعل، واصفا جمهور الهلال بأنهم ينثرون الطرب في المدرجات من خلال الأهازيج الممتعة، ونجح جمهور الهلال في أن يُضيء سماء الرياض من خلال رسم لوحة مميزة في المدرجات من خلال إضاءة الفلاشات خلال مجريات الشوط الثاني من النهائي.