×
محافظة المنطقة الشرقية

برئاسة نصر ..7 وزراء يجتمعون برئيس التنمية الإفريقى فى شرم الشيخ لعرض حزمة مشروعات تحتاج لدعم البنك

صورة الخبر

سرمد الطويل، وكالات (عواصم) أكدت مصادر أمنية وعشائرية في الفلوجة بمحافظة الأنبار، أن أبناء العشائر تمكنوا أمس من انتزاع أحد أحياء المدينة إثر مواجهات شرسة مع تنظيم «داعش» الذي ظل يسيطر على المدينة منذ نحو سنتين، في حين أعلنت قوة المهام المشتركة المشرفة على عمليات التحالف الدولي، شن 13 ضربة جوية مستهدفة «داعش» قرب الموصل والرمادي والبغدادي والبو حيات وهيت وسنجار، ما أدى لتدمير 3 وحدات تكتيكية للتنظيم الإرهابي ومنشأة تخزين أسلحة وأكثر من 10 مواقع قتالية، إضافة إلى أهداف أخرى، بينما أكد أنور العاصي أمير قبائل العبيد، أن «الدواعش» نحروا خلال الأيام الثلاثة الماضية، 17 شاباً من أهالي الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد في محافظة كركوك بتهمة تدوين عبارات مناهضة للتنظيم وتسهيل فرار الأهالي، مبيناً المتشددين وضعوا رؤوس الضحايا أمام مدخل قرية شميط، ومنعوا الأهالي من دفنها لمدة 3 أيام لترهيب الأبرياء. وأفادت السلطات الأمنية والمحلية أن أبناء العشائر سيطروا على حي الجولان وأجزاء من منطقة حي نزال وأطرافه في الفلوجة بعد مواجهات مع عناصر التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى مقتل 10 «دواعش» باشتباكات. وفي وقت سابق أمس، أعلن مجلس محافظة الأنبار اندلاع «ثورة عشائرية» ضد «داعش» في مدينة الفلوجة كبرى مدن المحافظة التي يسيطر عليها التنظيم منذ نحو عامين، داعياً الحكومة العراقية إلى مساندتها «جواً وبراً». كما أكدت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي اندلاع اشتباكات داخل الفلوجة، قائلة إن «أهلها ينتفضون على (داعش)». والفلوجة ثاني مدن العراق بعد الموصل تحت سيطرة عناصر التنظيم الإرهابي الذين يتراوح عددهم فيها بين 300 إلى 400 مسلح. وقالت المصادر الأمنية والمحلية إن الاشتباكات بدأت إثر مواجهات بين عدد من أفراد عشيرة الجريصات وعناصر ما يسمى «الحسبة» التابعين للتنظيم المتشدد في سوق النزيزة بقضاء الفلوجة. وأكد أبناء العشائر أن المواجهات بدأت أولاً بالأيدي والسلاح الأبيض، ثم تطورت إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وذكر ضابط برتبة مقدم في شرطة الأنبار أن الاشتباكات وقعت إثر قيام عناصر «الحسبة» التابعين للتنظيم المتشدد، بالاعتداء بالسباب على إحدى نساء الفلوجة لدى تواجدها في سوق النزيزة وسط المدينة لعدم ارتدائها كفاً في اليدين، أحد الشروط التي يفرضها المتطرفون، وأدت هذه المواجهات إلى تدخل عشيرتي المحامدة والحلابسة لمساندة عشيرة الجريصات في مواجهة «داعش»، وأسفرت عن طرد الإرهابيين من حي الجولان بالمدينة وأجزاء من حي نزال وأطرافه. ... المزيد