رفض القاضي الإسباني «فيرناندو أندرو» تجريم صافرات الاستهجان التي أطلقتها جماهير برشلونة وأتلتيك بلباو في حق السلام الوطني الإسباني في نهائي كأس ملك إسبانيا الذي لُعب يوم الـ30 من مايو الماضي على ملعب الكامب نو، كما أمر بإغلاق القضية نهائيًا. وكانت مجموعة من الجمعيات الإسبانية قد طالبت بمُعاقبة جماهير برشلونة وأتلتيك بلباو بسبب عدم احترامهما للسلام القومي، حيث تم رفع مجموعة من الدعوات القضائية ضد الجمهورين، لكن يبدو أن القاضي قد رأى الأمر بشكل مغاير ورفض المضي قدمًا في القضية. القاضي المُكلف بالقضية أمر بإغلاق الملف بشكل نهائي مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التي تعرف أحداثًا مماثلة، ففي نهائي المستايا 2009 حصلت أحداث مماثلة ولم يترتب عنها أية توابع قضائية، وهو ما كان من بين الدوافع التي جعتله يتخذ قرارًا مماثلًا. يُذكر أن الحماهير الكتلونية والباسكية تُطالب بالانفصال عن إسبانيا منذ فترة طويلة، وهو ما يتم التعبير عنه في كل المُناسبات الممكنة بما في ذلك مُباريات كرة القدم، وهو ما يُلاقي رفضًا كبيرًا من طرف الاتحاد الإسباني لكرة القدم والاتحاد الأوروبي.