×
محافظة الرياض

هيئة السياحة تنقل 100 قطعة أثرية من متحف ألماني إلى مركز الملك عبدالعزيز التاريخي

صورة الخبر

استعرض صندوق الزكاة تجربته في مجال التخطيط الاستراتيجي خلال مشاركته في المؤتمر العالمي العاشر للزكاة، والذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة، بتنظيم من بيت الزكاة الكويتي تحت شعار دور الزكاة ومؤسساتها في المسؤولية المجتمعية وأثر التخطيط الاستراتيجي عليها. مثل صندوق الزكاة بالدولة في المؤتمر عبد الله بن عقيده المهيري، أمين عام الصندوق ومدير إدارة موارد الزكاة والإعلام محمد سليمان البلوشي. وأوضح المهيري أن المؤتمر يهدف إلى تطوير العمل المؤسسي للصناديق والبيوت والمؤسسات والمنظمات التي تعنى بالزكاة وتناقل الخبرات بين هذه المؤسسات؛ من أجل خدمة فريضة الزكاة والتي من أهدافها تحقيق التكافل الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي وتعزيز دور صناديق ومؤسسات الزكاة الريادي في العمل الخيري. وأوضح أن صندوق الزكاة عرض تجربته في التخطيط الاستراتيجي والأعمال التطويرية بحسب المراحل الاستراتيجية المتبناة، بدءاً من مرحلة التأسيس 2004-2007، مروراً بمرحلة الانطلاقة 2008-2010 ثم مرحلة التمكين 2011-2013 ، ويمر الآن الصندوق بمرحلة التعزيز 2014-2016 والتي تم خلالها تفعيل معايير جودة الخدمات المقدمة والتميز في تقديمها وتفعيل قاعدة (20-80)%، في تحديد أولويات الصندوق في تنمية الإيرادات وربط كافة المبادرات والأنشطة لتحقيق الأولويات. كما تضمنت عرض تجربة الصندوق في التخطيط الاستراتيجي وأثرها في ريادة الصندوق، التطبيقات الذكية وتحويل كافة الخدمات المقدمة إلى خدمات إلكترونية وذكية وتعزيز العلاقات مع الموظفين من خلال المبادرات لرفع رضاهم وأنشطة الاحتفاظ بالموظفين، إضافة إلى تعزيز العلاقات مع الجهات الخارجية من خلال الشراكات وتفعيل مذكرات التفاهم واتفاقيات تقديم الخدمات. وأكد أمين عام صندوق الزكاة عبد الله المهيري، بأن ريادة صندوق الزكاة تمثلت في تحقيقه للأهداف الاستراتيجية للصندوق وذلك من خلال نسبة الابتكارات الناتجة عن اقتراحات أفكار الموظفين، ومعدل الأوراق البحثية المقدمة لكل 100 موظف، ونسبة الابتكارات الحاصلة على براءات اختراع/حقوق الملكية الفكرية. ولفت إلى أن أهم محركات النجاح في التخطيط الاستراتيجي يعود إلى قيادة دولة الإمارات الرشيدة، التي تتبنى القيم المؤسسية ومبادئ الأخلاقيات المهنية وتعزز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي والتركيز على المتعاملين والكفاءة الحكومية، وارتفاع ثقة المجتمع في الصندوق وسمعته، وإلى زيادة الإيرادات الزكوية بشكل طردي وبمعدل (15-20)%، كما أن هناك وجود سياسات ولوائح تنظيمية تنظم عمليات الصندوق الرئيسية من قبول وصرف الأموال والتوعية، واتجاه الصندوق إلى أتمتة الخدمات والتحول الإلكتروني، وإلى تعدد قنوات تقديم الخدمات الذكية والإلكترونية والتقليدية، وتطبيق أنظمة قياسية لإدارة الجودة والخدمات المقدمة.