قام رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، جمعة الماجد، أول من أمس، بتخريج 35 متدرباً ومتدربة من المشاركين في الدورة الـ12 في علم المكتبات والمعلومات. جاء ذلك، ضمن الحفل الذي أقيم في مبنى المركز في دبي، وبدأ بكلمة لجمعة الماجد قال فيها: إن الكتب تحتاج إلى من يرعاها ويحافظ عليها ويتيحها للباحثين، وهذه مسؤولية الجميع وليست مسؤولية شخص واحد. وأكّد على أهمية علم المكتبات - موضوع الدورة - وحاجة كل شخص إليه حتى في بيته، وقال أيضاً: أنا سعيد بأن أرى اهتماماً كبيراً من النساء بالمشاركة في هذه الدورة، فالمرأة إذا تعلمت فإن أثر ذلك يكون أكبر وفائدته تعود عليها وعلى أسرتها وعلى الجميع. وقد بلغ عدد المتدربات 22، بينماً بلغ عدد المتدربين 13 متدرباً. ثم ألقى المشرف العلمي على الدورة، عماد صباح، كلمة شكر فيها جمعة الماجد على رعايته ودعمه، وإتاحة الفرصة لعقد هذه الدورة المتخصصة في علم المكتبات، التي تعقد سنوياً حتى بلغت عامها الـ12، وشكر المتدربين على صبرهم ومثابرتهم على الحضور. وأما كلمة المتدربين، فقد ألقاها المتدرب أحمد عزب، من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أثنى فيها على المركز ودوره في دعم ونشر الثقافة وإثراء فكر الباحثين، وشكر جمعة الماجد لجهوده في إعلاء مثل هذا الصرح العلمي المتميز. وفي ختام الحفل قام جمعة الماجد بتسليم المتدربين شهاداتهم، وجرى التقاط صور تذكارية للجميع. يذكر أن الدورة ضمت مجموعة من المكتبيين، وممن يعمل في مصادر التعلم، وغيرها من الأعمال ذات العلاقة من جهات عدة، منها منطقة دبي التعليمية، وهيئة الشارقة للكتاب، وشرطة دبي، والجامعة القاسمية في الشارقة، وصحيفة البيان، وصحيفة الخليج، والمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومكتبة الشارقة العامة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية، ومركز الشارقة للوثائق والبحوث، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجامعة عجمان.