×
محافظة المدينة المنورة

الهبوط الاضطراري لطائرة سعودية بدون عجلات في مطار المدينة

صورة الخبر

رغم أني من المؤمنين بأن قيادة المرأة للسيارة ليست من الأولويات يجب منحها إياها أو السماح لها بها إلا أنني أكاد أجزم بأن الغالبية من العاملات منهن بالتدريس أو غير ذلك من المجالات التي تم السماح لهن بالعمل فيها، إنما تضطرهن الحاجة من أجل توفير مستلزمات المعيشة لمن تعول أو مساعدة والدها أو زوجها لما تحتاج إليه الأسرة من متطلبات الحياة لاسيما وقد أصبحت أسعار المستلزمات مرهقة بأسعارها التي باتت فوق طاقة الطبقة المتوسطة ناهيك عن العامة من الناس الذين يعيشون تحت حد الفقر كما يلوح لي. فأغلبية العاملات من النساء بشتى المجالات إنما تدفعهن الحاجة لذلك، ومع ذلك يضيع نصف راتبهن في أجور النقل الذي يقلهن من بيوتهن لمقر العمل ذهابا وبالعكس عودة .. وذلك ما أكدته عضوة مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي التي قالت فيما نشرته «الشرق» بعدد الأربعاء 4 ذي الحجة 1434هـ: إن وزارة النقل تجاهلت لسنوات طويلة معاناة النساء العاملات من النقل إذ لا يتوفر إلى الآن ما يمكن أن يسمى نظاما للنقل العام داخل معظم المدن السعودية، وهي معضلة تواجهها جميع الأسر التي قدر لعائلها أن يعمل سائقا لتوصيل أفراد أسرته لقضاء مختلف احتياجاتهم. مشيرة إلى أن الدراسات ذكرت أن تكلفة المواصلات تستهلك جزءا كبيرا من راتب الموظفة يصل إلى النصف أو يفوق في بعض الوظائف، هذا غير ما تعانيه الأسر من مشكلات لا تنتهي مع السائقين تستنزف الجهد والمال وتسبب الضغوط النفسية والمخاوف المنطقية. إضافة إلى أن الجهات المختصة تتجاهل نزيف دماء العاملات المستمر على الطرقات ولم تحرك ساكنا حتى أصبح أمرا مألوفا، ولا تواجه أي فئة وظيفية أخرى خطر الموت بالجملة على الطريق كما تواجهه المعلمات اللاتي يذهبن ضحية لرداءة الطرق والمركبات والسائقين، وقالت: بالأمس القريب كان البعض يتندر على مشهد مجموعة من النساء المناضلات يدفعن سيارتهن بعد أن غرزت بهن في رمال الصحراء، وذكرت هؤلاء النساء لم يتركن بيوتهن ولم يركبن عنان الخطر لأجل الرفاهية وتحقيق الذات، بل دفعتهن الحاجة للعمل واضطرت أسرهن لتقبل أوضاع صعبة لكسب الرزق. هذا وقد وجهت الأستاذة الأحمدي الأسئلة التالية لوزارة النقل: - ما هي الحلول التي قدمتها لملايين النساء المواطنات والمقيمات اللاتي لا يملكن وسيلة مواصلات آمنة للتنقل بكرامة وحرية داخل المدن. - ما هي الحلول التي قدمتها لآلاف المعلمات اللاتي يركبن الخطر يوميا للوصول إلى مدارسهن في المناطق النائية؟ - ما هي الإجراءات التي اتخذتها لتنظيم قطاع سيارات الأجرة لتصبح نظيفة لائقة وآمنة ومقبولة لاستخدام النساء؟ - ما هي الجهود التي بذلتها النقل لدراسة موضوع قيادة المرأة السيارة من الجوانب التنظيمية؟ ترى هل لدى وزارة النقل إجابة تشفي الغليل على هذه الأسئلة؟ السطر الأخير: رفقا بالقوارير . aokhayat@yahoo.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة