كشف الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، أن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار حققت نقلة نوعية في مسيرة البحث والتطوير بالمملكة مما أثر على زيادة مساهمتها في النشر العلمي العالمي من أقل من 0.2 % عام 2000م إلى أكثر من 0.5 % عام 2011م، وزيادة أعداد براءة الاختراع المودعة والمسجلة في مكاتب براءات الاختراع العالمية. من جانبه اكد رئيس المدينة الدكتور محمد السويل أن آليات تفعيل الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، تمثل رؤية المملكة بعيدة المدى وتوجهاتها الاستراتيجية، والمنهج التخطيطي الشامل بهدف تحقيق رؤية المملكة لتنمية المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، مشيرا إلى بعض المنجزات التي حققتها المدينة، وتعاونها مع عدد من الجهات المحلية والدولية في هذا المجال. وأكد أهمية التعاون العلمي بين الجهات في مجالات العلوم والتقنية المختلفة، والاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة وتبادل الخبرات العلمية والزيارات، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لهذه الجهات نحو التنمية الشاملة والمنافسة في عالم الاقتصاد المعرفي. جاء ذلك خلال استقباله أمس مدير جامعة شقراء الدكتور خالد بن سعد بن سعيد، بحضور صاحب السمو الامير الدكتور تركي بن سعود بن محمد ال سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث والدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم نائب الرئيس لدعم البحث العلمي وعدد من المسؤولين.