×
محافظة القصيم

التجارة تصادر «2000» سلعة غذائية واستهلاكية في البكيرية

صورة الخبر

كنت على وشك الكتابة عن الإبل وحب الإبل وكيف أصبحنا نسمع عن أناس أُشْرِبُوا في قلوبهم هذا الحب والولع غير الصحي للنوق والبعارين، أحجمت عن الكتابة لأن الموضوع بكافة جوانبه لا يكفيه مقال ذو 200 كلمة بدءا من التحليل النفسي لهذه الظاهرة. بعدها خطر لي أن أكتب عن طفلة تبوك «لمى» التي سقطت في بئر الإرتواز وفشلنا على كافة الأصعدة، رجال إنقاذ، مراكز بحوث وجامعات في ابتكار أجهزة وأدوات لاستخراج حالات كهذه تكرر حدوثها مراراً، ناهيك عن فشل الإعلام في رصد الخبر ونقله للرأي العام وتضارب الأنباء عن بقائها حية، أو استخراج جثتها، أو دميتها، ولكن المساحة أيضا لا تكفي. وقبل هذين الموضوعين الجديرين بالكتابة كنت قد أعددت مقالاً عن تأخر رواتب منسوبي التعليم في الباحة ثلاثة أيام من موعد الصرف، والتذمر والسخط الذي استشرى في شبكات التواصل وجروبات الرسائل، وكيف استقبل منسوبو منطقة بأكملها دوام وزير التربية والتعليم الجديد بتأخر مصدر أرزاقهم ورزق عائلاتهم كل هذه المدة. ولأنها «تكاثرت الظباء على خراش.. فما يدري خراش ما يصيد» فلا أدري في أي موضوع أكتب فقد قررت أن أجعل مقال اليوم عن السنة الميلادية الجديدة، وأكتب لقرائي الأعزاء «كل عام وأنتم بخير».