كشف رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان أن وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني وضعت جدول عمل لتسريع الإنجاز بمشاريع محافظة المحرق المتعثرة وذلك بعد توجيهات من رئيس مجلس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وذكر أن 5 مشاريع تنموية في المحرق تتطلب تحريك ملفاتها والمضي في تنفيذها، وهي: سوق المحرق المركزي الجديد، وحديقة المحرق الكبرى، ومشروع ساحل قلالي، وساحل البسيتين، ومشروع سوق القيصرية. وأبلغ آل سنان الأيام أن اللجنة التنسيقية بين وزارة البلديات والمجلس البلدي أفادت بأنه سيتم العمل بحديقة المحرق الكبرى بوتيرة سريعة، وأن الوزارة قامت بالتواصل مع المستثمر من أجل تعيين المحكم التجاري من أجل تسوية الخلاف على المشروع. وقال: بحسب تواصلي مع المستثمر فإن الأخير قد تعهد بالإسراع في تعيين المحكم مؤكداً أنه يخسر قرابة 20 ألف دينار شهريا بسبب التأخير في المشروع وأنه حريص على تسوية الأمور لوقف تلك الخسائر. وتابع رئيس بلدي المحرق قائلاً: من المقرر أن يتم تعيين محكم من جانب المستثمر ومحكم من قبل الدولة، تمهيداً للفصل في النزاع وتسويته والمضي في مشروع الحديقة، كاشفاً أن تصاميم المشروع جاهزة وسيتم عرضها قريبا. وعن مشروعي ساحلي قلالي والبسيتين قال إن الأعمال التنفيذية للمشروعين ستبدأ خلال الأشهر القليلة القادمة من العام الجاري 2016. وفيما يتعلق بمشروع سوق القيصرية أكد أن الأعمال التنفيذية في السوق جارية، وسيتم الانتهاء منها خلال النصف الأول من هذا العام، حيث إن هيئة الثقافة والتراث تعمل فيه الآن. أما مشروع السوق المركزي فتوقع أن يتم هدمه قبل منتصف العام الجاري، حيث إن شركة رامز ستقوم بالإخلاء مع بقية التجار في السوق. وعن سوق المحرق القديم قال: لدينا خطة كاملة لعمل ممشى يمنع دخول السيارات الى السوق وهذا المقترح سأقدمه للمجلس خلال الأسابيع القادمة، حيث تحدثت إلى الشيخة مي بنت محمد رئيس هيئة البحرين للثقافة والتراث وأبدت تأييدها للمشروع. يشار الى ان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تابع أسباب تأخر إنجاز خمسة مشاريع تنموية في محافظة المحرق، ووجه إلى تصحيحها، وهي مشروعات: السوق المركزي الجديد، وحديقة المحرق الكبرى، وساحل قلالي، وساحل البسيتين وتطوير سوق القيصرية. وفي ضوء التقرير الذي قدمه وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عن المعوقات التي أدت إلى تأخير تنفيذ هذه المشاريع، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى تصحيح أوضاع هذه المشاريع وبحث المعوقات التي تواجه تنفيذها والعمل على حلها، ثم كلف سموه اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية بمتابعة ذلك. وكان رئيس المجلس البلدي بالمحرق ذكر الاسبوع الماضي لـالأيام أن قيمة المشاريع البلدية المتعثرة التي تأخر تنفيذها بالمحرق تزيد عن 150 مليون دولار تقريبا. وقال آل سنان إن أغلب هذه المشاريع الحيوية والتنموية متعثرة لم تتحرك وبين شد وجذب بعضها لأسباب قانونية وفنية. وأشار آل سنان إلى بعض المشروعات تأخرت مدة أربع سنوات، مثل: حديقة المحرق الكبرى، وبعضها مدة ثلاث سنوات، مثل: سوق المحرق المركزي، وساحلي قلالي والبسيتين. المصدر: غالب أحمد