القتينا مع الشاعر حمدان المري صاحب البيتين اللذين يقول فيهما: ودي اكلمك كل شوي وافكر ابغى اتطمن مثل لو انك وزاني من امس واليوم والليلة وانا افكر تكفى تحرص على روحك على شاني وكان لنا معه هذا الحوار: • نود التحدث عن أولى خطواتك الشعرية؟ فالبدايه انا مالي نية ادخل الساحة ولا أنشر ولا هو في بالي اساسا ...الشعر كان هواية محببة لي ولا اسمع احدا إلا المقربين اذا طلبوا طبعا لاني اخجل ان اسمع احدا او ان احدا يعرف اني اكتب كأي مبتدئ ولكن بتشجيع الاستاذ حمد الزكيبه ومحمد بن الذيب وزايد بن كروز وراشد ابو شريدة نشرت وواصلت واسأل الله التوفيق . • ماذا عن رسالة الشاعر : نراها شبه معدومة من خلال ما نراه في الامسيات ... ما رأيك؟ - موجودة لكن غير مؤثرة لان الاعلام يسلط الضوء على الاشياء المثيرة للجدل اكثر لكسب الاصداء . • من وجهة نظرك هل الجمهور الان واعٍ ويعرف اين يجد الشعر ؟ - الجمهور نوعان جمهور شعر وجمهور مظاهر ووسائل التواصل رجحت كفة احدهما على الاخر ومع ذلك الجمهور واعٍ. • نرى كثرة الشعر والشعراء في وقتنا الراهن هل هذه ظاهرة صحية؟ - ان يعجب بما تكتب شخص واحد من جمهور الشعر خير من يعجب به عشرة من جمهور المظاهر فرضها الواقع والشاعر الجزل من حقه أن يأخذ مكانته كشاعر حقيقي. • يرى من هنا وهناك شعراء اعتلوا منابر شهيرة ولكن قصائدهم دون المستوى ما تعليقكم؟ - صحيح وهذه حظوظ وتوافيق و(مصافيط) وهذه الظاهرة موجودة في مجال الشعر وغيره ولكن لا يصح الا الصحيح والجمهور واعٍ. • متى ترى الوقت المناسب لان يصدر الشاعر ديوانه؟ - بعد ما يأخذ مكانه في الساحة شرط ان يكون عنده رصيد كافٍ من القصائد المتنوعة في المواضيع. • ما تقييمك للساحة الشعبية في الوقت الحالي؟ - من وجهة نظر متواضعة جدا الساحة لن تعد موجودة بمعناها المتعارف عليه يعني في السابق كانت الانظار تتجه لمحيط محدد الوجهة لمعرفة ما يطرح فيها اما الان فكثرة وسائل الطرح شتتت المتابع ولايمكنه ان يتابع كل ما يدور فيها. • ما رأيك في ما تقدمه الفضائيات الشعبية وهل خدمت الشعر والشعراء ؟ - خدمت الشعراء وأضرّت بالشعر اقصد هنا انها اصابت المتلقي بالملل لكثرة ما تقدم اذا اخذنا بالاعتبار كثرة الفضائيات وعرضها للشعر باستمرار... في السابق كانت برامج الشعر اسبوعية والجمهور يترقبها اما الان فقد فقدت عنصر التشويق للمتلقي وهذا ما اقصده بضر الشعر. • المدح والهجاء ما وجهة نظرك حولهما ؟ - مع المدح لمن يستحقه شريطة ألايقصد من وراءه جزاء وضد الهجاء بكافة اشكاله. • هل تعتقد ان وسائل التواصل الاجتماعي اغنت الشاعر عن الاعلام ؟ لماذا؟ - نعم . لان وسائل التواصل اعلام بيد الشاعر ولم يعد بحاجة ان يبحث عنه. • وما علاقتك بالاعلام؟ - محدودة جدا لكثرة انشغالي وسفري ودراستي. • برأيك ما الخطر الحقيقي الذي يهدد الشعر الشعبي في وقتنا الراهن ؟ - كثرة البرامج الشعرية خصوصا التي تقام للاستثمار في الشعر. • هل انت مع أو ضد ظاهرة الألقاب؟ - لست ضدها ولا معها لانها لا ترتقي بشاعرية الشاعر. • كلمة اخيرة؟ - شكرا جزيلا لكل العاملين في جريدة "الراي" واتمنى ان اكون قد وفقت في تقديم ما يرضيكم وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه. ( موعد العاشق ) العاشق اللي قده في حروة مواجه عينه على عقرب الساعة وموعدها محتاج لحظة لقا والنفس محتاجه من ليلة اعيادها زول يعايدها جات وعفى من حنين القلب واخلاجه قلب ما رام القصيد الا على يدها ما دامها تمتلك قفله ومزلاجه لا عاد تنشد وانا ماني بناشدها تدري لو اني مريض يدور علاجه ما يبغي من العلاج الا مشاهدها م اللي إلى شافها ما يضحك حجاجه نعمه من الله ومن جات يتحمدها و م اللي إلى انعم عليه الله بالحاجه مايشكر الله على النعمه ويجحدها يوم اقبلت فزت بود وتبهاجه روحً ما حنت ظلوعي من توجدها تاقت لها توق من عدوه لافراجه وازريت لا اعاد اهاديها واجودها اللي تحبه لا يمكن تقبل إحراجه لكن نفسي بعض الأشيا تعمدها يا ليتني قبل اعودها على حاجه استملك الحاجه اللي بتعودها ما كان لا اشفت ونار الشوق وهاجه ما عاد يطري عليها غير موعدها في البعد لولا قصيدي وآخر إنتاجه ماهان بعد الديار الله لا يبعدها من خاشرتني الغلا دربه ومنهاجه ماني على ما يقاصيها بمجهدها خافت من اخر لقاء ويعود ادراجه قلبين و ظروف اَهلها ما تساعدها وطمنتها لو ظروف الوقت منعاجه مدامها طيبه فأنا معاهدها اني على ضنها والود ما ماجه ظروفها في الوصل والا ترددها حبي لها ماهو بمربوط بمواجه تسوي اللي تشوف انه بيسعدها