مع دخول شهرنا الوطني فبراير اﻻستقلال، والتحرير تتحرك كل الجهود والمشاعر الذاتية الوطنية للمشاركة كلا حسب امكانياته وتعبيراته القلبية حبا للكويت ارضا ووطنا وعرضا عام بعد عام. هذا ما صادفته بمركز المغفور له باذن الله بمركز ضاحية مشرف التي يتربع عليها منذ افتتاحه اوائل ثمانينات القرن الماضي وﻻيزال على طمام المرحوم بلا تجديد وﻻصيانة وﻻرعاية معمارية تحميه من خرير اﻻمطار وحرارة لواهيب الصيف بساحاته المستقبلة الشمس الحارقة ﻻ كطاقة يستفاد منها لكن تاكل بلاط ارضياته! وتساقط اصباغه واتلاف لوحاته وتغير الوانها واختفاء كتاباته! وتقوس بيبانه الخشبية ودمار ممراته!؟. هذا للعلم وللاحاطة تزور فرق صيانة من وزارتي اﻻشغال واﻻعلام وغيرها تدون تقارير الحسرات ودموع اﻻسى واﻻسف على ما فات (بدموع اربع/اربع) تضامن مع حاجاته للصيانة الشاملة لكنها (تيش بريش معلق بالعريش بساحات المرحوم بوهاني !بلا نتائج) رغم ان اﻻسم والمسمى يعني الكثير للكويت واسرة المركز القائمين على خدمته للكويت واهل الكويت بمجاﻻت حرفية (من كسب يدي لمعارض منتجات اﻻسر الكويتية مية بالمية). كذلك لبرامج الطفولة وندواته السنوية اعلامية وغيرها للبارزين بانتاج ادبي اوتكريم مبدعين باسم اﻻعلام والثقافة والرياضة وشتى العلوم اﻻنسانية وغيرها بمركز صيته يفوق من يريدون طمس هويته اسما ورسما باسم من تم تسميته برمز لمعارف الكويت للزمن الذهبي وللتربية والتعليم لدحر الجهل المتربع على زوايا هذا المركز باهماله الوارد طرحه سلفا!! ويتحسر كل من يزور موقعه بمرارة ﻻتقل عن من يقوم بخدمته وظيفيا ليله مع نهاره لكن ما بيدهم حيلة تطوير او خدمة فعليه لتعزيز موقعه وتعمد اهماله لمن تحمل امانته كمركز رسمي ثقافي وادبي وعلمي واجتماعي!!. رسالتنا الحزينة المتكررة وغيرنا من وسائل اﻻعلام تناشدكم زوروه وعاينوه وحكموا ضمائركم وصلحوه باسم ديرتكم وفرسانها ماضيا وللحاضر يا معالي وزراء خدمته طالت اعماركم امين يارب العالمين ورب الكعبة الشريفة عيييييب!! محمد عبدالحميد الجاسم الصقر