بريدة الوئام خالد المرشود: وجّه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم ظهر الثلاثاء الماضي بعلاج قضية العامل الزراعي مريض السرطان والمنوّم بمركز الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز للأورام بمدينة بريدة مع مكفوله بشكل عاجل , وإنهاء كافة متعلقاته وإتباع الإجراءات النظامية التي تكفل حق العامل الزراعي ومكفوله. حيث لم تكن أحلام العامل الزراعي الآسيوي الذي قدم إلى مدينة بريدة سوى تحقيق الحد الأدنى من متطلبات الحياة وجمع مايستطيع جمعه من المال قبل أن يشعر بشيخوخته ويغادر عائدا لوطنه لكن الحلم البسيط ضاع بين واقع مرير وسرير أبيض يلف على عنقه رائحة الموت طريحا بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي مثقلاً بمرض السرطان وعاجز عن الذهاب إلى أهله لضيق اليد بعد أن حبس الكفيل مرتّبه الشهري لأكثر من سنتين . وسط ذلك الواقع برزت صورة المواطن السعودي الأصيل الذي التقط العامل من براثن الفقر والمرض والوحدة رسماً لوحة مشرقة ولحمة إسلامية يؤكدها المشهد اليومي في مركز الأورام بتخصصي بريدة حيث يلتف حوله عدد من الزوار يومياً من المواطنين داعمين ومساندين وملبين لاحتياجات ذلك العامل الذي وقع ضحية من لايخاف الله. العامل الزراعي بدأت عليه آثار المرض وراجع قبل أكثر من عام , وظهرت على السطح مشكلته مع كفيله في حرمانه من مرتبه الشهري مدة عامين , وتطورت إلى أن وصلت إلى مقام إمارة المنطقة . وكيل العامل الزراعي الذي يترافع عنه اليوم أمام الجهات المختصة أكد أن القيادة ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير القصيم , والذي أثلج صدورنا بأمره العاجل بإنهاء كافة الإجراءات النظامية والتي تحقق العدل التام بين العامل الزراعي ومكفوله, مشيراً إلى أنه خلال دقائق تم طلب الكفيل من فرع وزارة الزراعة مطالبة الكفيل بمبلغ ( 120) مائه وعشرون ألف لعمل العامل ( 12) عاماً , بشرط أن يقدّم الكفيل مايثبت تسليمه رواتبه السابقة , مضيفاً بأن المرض ينتشر بسرعة ويكلّف الدولة بالعلاج , مشيراً إلى ضرورة الإسراع في اتخاذ القرار وإلزام الكفيل بدفع كامل مستحقات العامل حتى يتمكن من السفر والعلاج في بلده هناك . رابط الخبر بصحيفة الوئام: نائب أمير القصيم ينتصر لمريض السرطان ويأمر بإنهاء قضيته فوراً