×
محافظة المدينة المنورة

9 أمتار تفك اختناق دائري المدينة المتوسط

صورة الخبر

الرسالة.. شكر وامتنان لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على رعايتها ودعمها لدورة ألعاب الأندية العربية، التي جاءت أكثر نضوجاً وإقبالاً، ونجاحاً على مستوى المشاركة والتنظيم والمنافسة، فالتجمع الكبير للرياضيات من بلداننا العربية أتاح الفرصة للاعبات الإماراتيات وشقيقاتهن لتطوير مستواهن الفني خاصة وأن أغلبية المشاركات يمثلن منتخبات بلادهن، مما جعل المردود الفني مضموناً وأكيداً لكل المشاركات في الدورة، ناهيك عن تبادل الخبرات على كل المستويات عبر الاحتكاك في ميادين المنافسات، والعمل الإداري والفني وأيضاً الإعلامي، إن شاء الله تتواصل دورات البطولة وترتقي إلى آفاق أكبر وأعلى بفضل دعم سموها والجهد الدؤوب المخلص من اللجنة العليا المنظمة برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي ونائبته الأخت ندى النقبي. { أما الحكاية.. فهي: يحكى أن سيدة عثرت على ثعبان كبير جائع بردان فقررت أن تنقذه مما يعانيه، فأخذته إلى بيتها وآوته وبدأت تطعمه حتى كبر وأخذ يعتاد عليها، فينام بجانبها ويتبعها في كل مكان تذهب إليه، لكنه في يوم ما توقف عن الأكل تماماً، وحاولت معه السيدة الرحيمة أن يأكل خوفاً عليه وهي تظن أنه مريض، لكن الثعبان ظل علي حاله أسابيع طويلة، يتبعها وينام بجانبها بينما هي حزينة عليه تفكر كيف تجعله يأكل. وبعد عدة أسابيع قررت أن تأخذه إلى البيطري ليفحصه، وسألها الطبيب حين شاهد الثعبان يتحرك حول المرأة هل هناك أي أعراض عدا قلة شهيته فأجابت المرأة لا شي آخر مهم. سألها الطبيب هل ما يزال يرقد بجانبك فردت السيدة الطيبة نعم فهو متعلق بي يتبعني أينما ذهبت وينام بجانبي في السرير، وأحياناً يلتف حولي طمعاً في الدفء لكنه حين أستيقظ يتبعني بعينه فأهرع إلى تقديم الطعام له لعله جائع، لكنه للأسف لا يأكل شيئاً ويظل مكانه. تبسم الطبيب وقال لها يا سيدتي إن الثعبان ليس مريضاً بل يستعد لالتهامك، إنه فقط يحاول أن يجوع فترة طويلة حتى يمكنه أكلك، ويحاول كل ليلة أن يلتف حولك ليس حباً فيك، لكن يحاول أن يقيس حجمك مقارنة مع حجمه حتى تستوعب معدته وجبة بحجمك، إنه يعد العدة للهجوم عليك في الوقت المناسب فخذي حذرك وتخلصي منه سريعاً. حكاية مرعبة، لكنها تحدث في كل لحظة حولنا، ورمزيتها في أننا قد نأمل أننا نستطيع تغيير من حولنا بالحب، لكن هناك طبيعة متجذرة في البعض لا ينفع معها الإحسان ولا تعالجها المحبة.. فبادر عزيزي القارئ إلى التخلص من ثعبانك