سقت في مقال الثلاثاء حكايات شخصية علقّ فيها أصحابها مستقبل أولادهم التربوي والتعليمي بذمة مدير عام التربية والتعليم وهو بدوره نقلها من ذمته إلى ذمة وزير التربية والتعليم، لأن مدير عام التربية والتعليم فضلاً عن غيره في إدارات العموم في ظل المركزية المقيتة التي تتمسك بها وزارة التربية والتعليم وبقوة حتى هذه اللحظة لا يعدوا أن يكون ساعي بريد ينقل ما يصله من رسائل المواطنين وزملاء المهنة ورفقاء الدرب للمسئولين في الوزارة «سواء أكانوا مديري عموم أووكلاء ونواباً، وقد يصل الأمر إذا عظم وكبر واشتد أواره عرضه على أنظار معالي الوزير»، وهذه من الإشكاليات المعقدة والمتجذّرة في جسد الوزارة وتحتاج من الفيصل الكلمة الفصل والفعل القطع في رسم محددات العلاقة وآلية التواصل وضوابط الاتصال بين المناطق والمركز خاصة المناطق الحدودية والطرفية ذات الفاعلية التنموية الأقل حسب ما جاء على لسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه.