×
محافظة المنطقة الشرقية

موجة أمطار تضرب حفر الباطن وتوابعها

صورة الخبر

يُعتبر الانترنت في سويسرا عاملاً مهماً لتطوير الاقتصاد المحلي وتنافسيته على الصعيد الدولي، وسيحمل أبعاداً أخرى جديدة وأهم في السنوات المقبلة. ويستأثر اقتصاد الانترنت بنحو 5.6 في المئة من الاقتصاد المحلي. ومع ذلك، يبقى الطلب على اليد العاملة في قطاع تكنولوجيا الانترنت ضخماً جداً، خصوصاً لدى الحديث عن قطاع التجارة الإلكترونية (إي كومرس). في مطلق الأحوال، ساهم الانترنت منذ ولادته الفعلية في تسعينات القرن الماضي في زيادة أرباح الشركات السويسرية، التي تستخدمه لعرض منتجاتها بشفافية أكثر من السابق. ويرى خبراء في جامعة «سان غالين» السويسرية، أن اقتصاد الانترنت ستتجاوز قيمته 60 بليون فرنك سويسري خلال العام الحالي. ويُتوقع أن يستأثر هذا الاقتصاد المتطور بنحو 6.5 في المئة من الاقتصاد المحلي. ولا شك في أن شركات الطيران هي الأكثر استفادة من الانترنت لاستئثارها بنحو 40 في المئة من قطاع التجارة الإلكترونية المحلي من طريق مبيع تذاكر السفر إلكترونياً. وتأتي في المركز الثاني شركات بيع الحواسيب والأجزاء المكمّلة لها مستحوذة على 15 في المئة من قطاع التجارة الإلكترونية، تليها أعمال بيع الكتب 14 في المئة، والحجوزات الفندقية 12 في المئة. فيما لا تزال تجارة المواد الغذائية عبر الانترنت متواضعة جداً مشكلة نسبة 2 في المئة، على عكس قطاع الاتصالات الذي يحوز على نحو 4 في المئة من هذا الاقتصاد. وبالمعنى «الاقتصادي» للانترنت في القارة القديمة، يشير خبراء التجارة الإلكترونية إلى أن الانترنت في السويد احتل المرتبة الأولى باستئثاره على 7 في المئة من الاقتصاد السويدي بما قيمته 30 بليون فرنك سويسري. في حين حلّت بريطانيا في المركز الثاني بنحو 6.5 في المئة من الثقل الاقتصادي لما مجموعه 149 بليون فرنك سويسري. وتأتي الدنمارك في المركز الثالث بنحو 6 في المئة من البنية الإنتاجية في الاقتصاد بقيمة 20 بليون فرنك سويسري. أما في سويسرا فتصل القيمة الإجمالية لكل ما يتحرّك داخل هذا الاقتصاد إلى 33 بليون فرنك سويسري، وترد اليونان في المرتبة الأخيرة، إذ يستأثر الانترنت فقط على 1.2 في المئة من اقتصادها لما قيمته 3.7 بليون فرنك سويسري. ويلفت مراقبو الشبكة العنكبوتية إلى أن 42 في المئة من التداولات التجارية عبر الانترنت تجري عبر خطوط هاتفية ثابتة، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 53 في المئة في قطاع الهاتف الخليوي الذكي (سمارت فون). كما بات لدى 90 في المئة من الشركات السويسرية مواقع إلكترونية، ويعول أكثر من 70 في المئة منها على الانترنت لتقديم خدمات مباشرة. فيما يبيع 30 في المئة منها سلعاً تحتاج إلى شحن جوي.