×
محافظة المنطقة الشرقية

وفد تجاري فلبيني يبحث الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي والغذائي بغرفة جدة

صورة الخبر

أقام المكتب النسائي للدعوة والإرشاد حفل افتتاح ملتقى «وقولوا للناس حُسناً»، الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتيننتال، الذي ترعاه صاحبة السمو الأميرة البندري بنت عبدالله بن محمد آل سعود، ويستمر لمدة ثلاثة أيام؛ وذلك بمناسبة مرور 7 سنوات على انطلاق مشاريع وبرامج الإدارة النسائية بالمكتب النسائي. وأوضحت الأميرة البندري بنت عبدالله بن محمد المشاري آل سعود خلال كلمتها أن الدعوة إلى الله من أهم الأمور التي اهتمت بها المرأة المسلمة، والتي كان لها دور عظيم في هذا المجال من خلال السلوك العلمي، وثباتها على مبادئها، والدعوة إلى الله وفق المنهج الذي أوجبه الله تعالى، وعن طريق تعلم الفقه الصحيح في أساليب الدعوة. فمع تقدم التقنية أصبح للإنترنت دور مهم في الدعوة وإنشاء المراكز الدعوية داخل وخارج المملكة، التي كان بفضلها دعوة الكثيرين للإسلام. وذكرت مديرة الإدارة النسائية بالمكتب الأستاذة منى الخالدي أن من أهم أهداف الملتقى المحافظة على الفطرة السليمة بدعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة، وحمايتها من الشوائب، والتعريف بعظمة الإسلام عند غير المسلمين، وبيان محاسنه، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه، والسعي الحثيث لتحقيق الأهداف. وقالت الخالدي إن المكتب قام بالعديد من المشاريع والبرامج التي كانت بدايتها فكرة، ثم تطبيقاً، وتحولت لأثر فاستمرار وتطوير. فمن أبرز المشاريع مشروع «دعوة العاملات في المشاغل النسائية»، الذي يشتمل على دروس دعوية وعلمية ومسابقات علمية وثقافية ومعايدة ورسائل نصية دعوية بلغات مختلفة وتوزيع كتب وتراجم المصاحف. وبدأ المشروع عام 1430 بجهود 3 متطوعات، وميزانية بسيطة؛ ليغطي 16 مشغلاً نسائياً، واليوم وصل المشروع إلى 35 متطوعة، تغطي 320 مشغلاً، ورصد ميزانية تزيد على مئة ألف ريال سنوياً. والآن، وبعد مضي 7 أعوام، هناك أكثر من 481 عاملة يدخلن في الإسلام ولله الحمد. أما مشروع ثبات فيُعنى بالمسلمة الجديدة منذ دخولها في الإسلام ونطق الشهادة باحتوائها نفسياً، وتعليمها أهم أمور دينها. وكان عدد الداخلات في الإسلام في عام 1430هـ 420 امرأة ودورة تعليمية واحدة، تقدمها معلمة واحدة، والتحق بها 20 مسلمة جديدة، والآن بلغت 1300 امرأة، أشهرن إسلامهن خلال عام 1436هـ من جنسيات مختلفة، وأقيمت 11 دورة تعليمية في العام نفسه بلغات متعددة، تقدمها 25 داعية ومعلمة؛ ليبلغ عدد الملتحقات بهذه الدورات 2523 مسلمة جديدة داخل المكتب وخارجه، وبميزانية قاربت ربع مليون ريال. إضافة إلى مشروع المعايدة، وهو عبارة عن تقديم عيدية بمناسبة عيدَيْ الفطر والأضحى، تتضمن هدية ومجموعة حلويات وبطاقة معايدة من المكتب عليها حسابات التواصل مع المكتب مغلفة بشكل مرتب، وتقدَّم للممرضات في المراكز الصحية والمستشفيات وللعاملات في المشاغل النسائية. وقد بدأ هذا المشروع 1430 بتوزيع 600 هدية لموظفات المشاغل، ووصل الآن إلى 5000 (خمسة آلاف) هدية معايدة توزَّع على الممرضات وموظفات المشاغل، وبتكلفة تزيد على عشرات الآلاف، وقد بدأ بفريق عمل لمتطوعتَين، والآن أصبح 45 متطوعة. وتوالت الفقرات التي حوت مسيرة للمسلمات الجديدات من الجالية الفلبينية والسريلانكية والكينية. كما قدمت الدكتورة قذلة القحطاني مديرة المكتب النسائي بحي السلي كلمة، تحدثت فيها عن أهمية الدعوة لله، خاصة دعوة النساء وتبليغ رسالة الإسلام. وفي الختام تم تكريم الرعاة والمتطوعات وكل من أسهم في نجاح أهداف مكتب دعوة شمال الرياض والملتقى.