أكد مدير المكتب التجاري البريطاني في المنطقة الشرقية الجديد السيد ستيف جرهام على أن تستمر الشركات البريطانية العاملة في المملكة وازدياد الشركات البريطانية العاملة في السوق السعودي نتيجة استقرار مناخ العمل فيها، اضافة بان السعودية شريك رئيسي لبريطانيا باعتبارها أكبر سوق في المنطقة للدول الاقتصادية الكبرى. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد امس لمدير المكتب التجاري البريطاني في المنطقة الشرقية،وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول العديد من الموضوعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، أبرزها واقع ومستقبل العلاقات الاقتصادية بين المملكة وبريطانيا، وذلك على ضوء المستجدات اليومية التي تشهدها الاسواق العالمية. خاصة وأن كلا من المملكة وبريطانيا من مجموعة الدول العشرين(G20). واتفق الطرفان على ضرورة التعاون فيما بينهما لما فيه مصلحة مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية دعم وزيادة وتطوير المشاريع المشتركة، وتكثيف زيارات الوفود التجارية بين البلدين والفعاليات المشتركة التي تخدم تمتين العلاقات الاقتصادية. وأشار الراشد خلال اللقاء إلى أن المناخ الاستثماري في المملكة مشجع، ومحفز للاستثمارات الاجنبية في ظل التطور الكبير الذي تشهده المملكة على مستوى البنى التحتية وأيضا التشريعات والانظمة والتسهيلات، وتعد المنطقة الشرقية أكثر تحفيزا وتشجيعا بحكم الموقع الجغرافي ووجود كبرى شركات النفط والغاز والبتروكيماويات في العالم. ويتجاوز التبادل التجاري بين البلدين 20 مليار ريال وتعد بريطانيا من أكبر المستثمرين في السعودية، وهناك 349 شركة بريطانية عاملة في السعودية، 20 في المائة منها تعمل في قطاع التصنيع و80 في المائة في قطاع الخدمات.