قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر سيليك، إن بلاده لن تستعيد العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل حتى ترفع أو على الأقل تخفف الحصار على قطاع غزة الفلسطيني. وقال سيليك إنه عقب هجوم قوات إسرائيلية في عام 2010 على سفينة "مافي مرمرة" الذي قتل فيه تسعة مواطنين أتراك، وضعت تركيا ثلاثة شروط لاستئناف هذه العلاقات وهي اعتذار رسمي من تل أبيب ودفع تعويضات لعائلات الضحايا ورفع الحصار عن قطاع غزة. وذكر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، الذي يحكم البلاد منذ عام 2002، لقناة "هابر ترك" التركية "جرى تقديم الاعتذار، وتستمر المفاوضات لدفع التعويضات وتوصلنا إلى اتفاق لإمكانية سدادها". وأفاد "لكن تتبقى قضية قطاع غزة المحاصرة، إننا نرغب في إمداد غزة بالكهرباء وإرسال سفينة مولد هناك، نرغب في تغطية إحتياجاته من المياه". وأشار "كما قال الرئيس رجب طيب اردوغان، اليوم إرسال صندوق طماطم إلى قطاع غزة يمثل مشكلة"، مضيفاً: "عقب تنفيذ الشروط الثلاثة: الاعتذار والتعويضات وفتح قطاع غزة لن توجد أي عقبة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".