وسّعت جامعة القاهرة من حظرها ارتداء النقاب الذي فرضته من قبل داخل كلياتها، ليشمل عضوات هيئة التدريس بكلية الطب والممرضات والعاملات بمستشفيات الجامعة، بدعوى "الحفاظ على مصلحة العمل وحقوق المرضى". ويأتي قرار رئيس جامعة القاهرة جابر نصار امتدادا لقرار سابق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي يقضي بحظر إلقاء عضوات هيئة التدريس بالجامعة محاضرات وهن منقبات، وأيدت القرار محكمة مصرية في يناير/كانون الثاني الماضي. وينص القرار على "حظر ارتداء النقاب على القائمات على علاج ورعاية المرضى أثناء أداء عملهن داخل مستشفيات قصر العيني (وسط القاهرة ويتبع الجامعة) وغيرها من المستشفيات والوحدات والإدارات الطبية والعلاجية، التابعة لها، وذلك حفاظًا على حقوق المرضى ولمصلحة العمل". وأوضح نصار أن القرار ينطبق على "عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة من كلية الطب ومن في حكمهن (زميل،وأخصائي،واستشاري)، والطبيبات المقيمات، وطالبات الامتياز (حصلن على بكالوريوس ويؤدين فترة تدريب بالمستشفى)، وعضوات هيئة التمريض، والخدمات الفنية"، مطالبًا بتنفيذه من تاريخ صدوره أمس. تجدر الإشارة إلى أن القرار السابق كان يحظر على عضوات هيئة التدريس بكلية الطب ارتداء النقاب أثناء إلقاء المحاضرات فقط، بينما كان من حقهن ارتداءه أثناء تأديتهن الشق العملي من مهنتهن الأكاديمية.