×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يفتتح الملتقى الديني الثاني لسجون المملكة

صورة الخبر

أوضح عضو الائتلاف الوطني والمتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض سالم المسلط إنهم لن يشاركوا في مباحثات جنيف المقبلة، ما لم يتم إطلاق سراح النساء المعتقلات من سجون نظام الأسد، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال. وأضاف بأن اتفاق ميونيخ يمثل فرصة للمجتمع الدولي يمكنه اغتنامها، مشيراً إلى أن على الأطراف الجادة في إنهاء السيل الجارف من الدماء، والموت والجوع والحصار المستمر، والكارثة التي يجرها نظام الأسد على سورية والمنطقة والعالم، أن تنتهز هذه الفرصة. وحذر المسلط من أي محاولة للخلط ما بين التنظيمات الإرهابية من جهة والفصائل الثورية وكتائب الجيش الحر من جهة أخرى، ما سيترتب عليه فشل الاتفاق. وأفاد "ما يشغل الائتلاف هو الجانب التنفيذي من هذا الاتفاق وهو ما يعتبر جوهر القضية، فإذا ما تم تنفيذه ستكون الفرصة متاحة للانتقال إلى مرحلة جديدة يتم فيها إنجاز الحل السياسي لافتا إلى أن الاتفاق يقيد على الورق جزءاً مهماً من الإجراءات اللازمة للتمهيد للمفاوضات، وإذا ما تحققت بشكل كامل على الأرض فستكون خطوة نحو الأمام بلا شك". وأكد بأن الشعب السوري بحاجة إلى الإرادة الدولية الضرورية لتنفيذ بنود هذا الاتفاق، مبينا بأنه لا أحد يمكن أن يقف ضد إرادة السوريين، مع الأخذ بعين الاعتبار تطلعات وتضحيات الشعب وأهدافه التي هي حق مشروع لا بد من ضمانه مشيرا إلى أن الائتلاف الوطني يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بإظهار الجدية والحزم اللازمين لإنجاح الاتفاق عبر ضمان تنفيذ بنوده الرئيسية.