×
محافظة المنطقة الشرقية

البرازيل تجمد أصول «نيمار» بسبب مزاعم «تهرب ضريبي»

صورة الخبر

تعني كلمة زعفران في اللغات القديمة التي تداولها القدماء في بلاد فارس أو إيران «النبتة الأكثر وضوحا»، إلا أن الدولة الفارسية لم تكن قريبة من ذلك المعنى بوضوحها وتدخلاتها، حيث أثمرت الحملات السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة البضائع الإيرانية عن عزوف عدد كبير من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية عنها. يأتي ذلك بعد رفض المحلات في مختلف مناطق المملكة بشكل عام، ومحافظة الطائف خاصة بيع المنتجات الإيرانية للمواطنين، وذلك بعد إعلان المقاطعة للمنتجات الإيرانية، والتي يأتي في مقدمتها «الزعفران والسجاد الإيراني»، حيث شرع عدد من أصحاب المحلات التجارية والمواطنين في البحث عن البديل لتقديمه للمواطنين، حيث دخل الزعفران الكشميري بديلا عمليا في المحلات التجارية، ورغم قلة جودته بالمقارنة بالزعفران الإيراني، إلا أن الجميع يراه ذا مذاق عال، مقابل التوقف عن دعم المنتجات والاقتصاد الإيراني. ويؤكد البائع فاروق محمد أن الإقبال على المنتجات الإيرانية أصبح ضعيفا جدا، ويتلاشى وخاصة في الزعفران الإيراني حيث يبحثون عن البديل ويتجاهلون السؤال عنه، لدرجة أن البعض يرى ضرورة منع الزعفران الإيراني من دخول المنازل. يشار إلى أن الكميات المستوردة من الزعفران بالأطنان، حيث تنتشر في المملكة عدد من الأنواع منها الزعفران الكشميري، والهندي، والمغربي والإسباني، ويعد الزعفران الكشميري من الأنواع الجيدة، التي تباع حاليا في الأسواق السعودية كبديل للزعفران الإيراني.