افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، جامع الوالدين بتبوك المنفذ والمجهز على نفقته برًا بوالديه، في حفل رعاه سموه بعد صلاة مغرب يوم أمس، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وبهذه المناسبة، صرّح الأمير فهد بن سلطان قائلًا: «الحمد لله أننا وفقنا لهذا المشروع بفضل الوالدين اللذين دلونا على طريق البر والصالحات، فهذه البلاد ليس غريبًا فيها هذا فقد عرفناه من ولاة أمورنا الذين عملوا على توحد البلاد حتى هذا العهد الزاهر عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله». وأضاف أن «بناء المساجد وعمارتها غير غريب علينا، وما رأيناه من توسعة الحرمين خير دليل»، متابعًا: «الشكر لله وفي نفس الوقت نشكر كل من شارك في هذا العمل الذي صمم بيدي مهندس سعودي وشركة سعودية». ومن جانبه، أكد آل الشيخ أن هذا المسجد يحكي المعنى الإسلامي في عقيدته وشريعته ويحكي كذلك المعنى والحضارة في تشيد البنيان، لافتًا إلى أن الجامع مثال لبر الوالدين انطلاقًا من قوله تعالى «وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا»، مستدركًا «وهذا يحرك فينا السنة العظيمة سنة البر بالوالدين في حياتهما وبعد مماتهما وهذا من الأعمال الصالحة العظيمة»، مؤكدًا: «لقد أحسن سمو الأمير فهد بن سلطان عندما أعادنا إلى مثل هذه المساجد الضخمة في تبوك وغيرها فله منا جميعًا الشكر العظيم والتقدير». الجدير بالذكر أن مشروع الجامع الذي تم بناؤه على نفقة أمير تبوك، برًا بوالديه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحبة السمو الأميرة منيرة بنت عبدالعزيز بن مساعد - رحمهما الله يقع على مساحة 100 ألف متر مربع على طريق الملك فيصل بمدينة تبوك.