حضر أكثر من 80 مخرجاً وخبيراً في صناعة السينما حفل إطلاق حملة ادعم_السينما_العربية في أوروبا، الذي أقيم خلال مهرجان برلين السينما الدولي، بالتعاون بين سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في برلين وشركة إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط. وتهدف حملة دعم السينما العربية، التي تم إطلاقها خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015، إلى رفع الوعي حول الأفلام العربية الرائعة المتوافرة، ورفع نسبة مشاهدة الأفلام العربية في صالات السينما. وحضر الحفل، الذي أقيم في برلين، جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، إلى جانب عدد من صنّاع السينما، وهم ماجد الأنصاري، الذي حاز هذا الأسبوع جائزة فارايتي لأفضل مخرج من الشرق الأوسط، والممثل خالد عبدالله (آخر أيام المدينة)، الذي رشح لجائزة الأوسكار العالمية وفاز بجائزة البافتا، والمخرج ماهر أبي سمرا (مخدومين)، ومحمد بن عطية (نحبك هادي)، والمنتجة درة بوشوشة (نحبك هادي)، بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين في هذا المجال الذين حضروا مهرجان برلين السينمائي الدولي، بما في ذلك نيتفليكس، فوكس، سينيتيك، ومعهد السينما البريطانية، ومهرجان دبي السينمائي الدولي. المخرج ماجد الأنصاري: إن دعم السينما العربية بالنسبة لي هو موضوع شخصي للغاية، فقبل خمس سنوات حين أعلمت والديَّ بأنني أنوي إخراج فيلم سينمائي ودخول عالم الفن، كان علي أن أبذل الكثير من الجهود لإقناعهما بأهمية هذا الأمر بالنسبة لي، وأن أتحدى المجتمع وأدفعه إلى الإيمان بأهمية الأفلام السينمائية، والذهاب لمشاهدة هذه الأفلام في صالات السينما. وعلّق علي جعفر، منتج فيلم يا طير الطاير وسفير حملة #ادعم_السينما_العربية، خلال الحفل، حول أهمية هذه الحملة بقوله أنا فخور جداً بدعمي لهذه المبادرة المهمة، آمل من خلال الإسهام في هذه الحملة، أن نتمكن من تثقيف وتوعية الجمهور في الشرق الأوسط بكل المخرجين العرب وأعمالهم الرائعة وتأثيرها في دور السينما في جميع أنحاء العالم. ويتضمن برنامج مهرجان برلين السينمائي الدولي لهذا العام مجموعة مميزة من الأفلام العربية المعاصرة من الشرق الأوسط، التي يتجاوز عددها 20 فيلماً، وتشمل أفلاماً تم تمويلها من قبل صناديق دعم إماراتية مثل سند وإنجاز. وقال السفير الجنيبي في هذه المناسبة نحن سعداء لشراكتنا مع إيمج نيشن لاستضافة هذا الحدث الرائع مع حضور عدد من المواهب السينمائية العربية من جميع أنحاء العالم. نحن فخورون بدعم هذه الحملة والإسهام في نشر الوعي حول هذه الصناعة المزدهرة في المنطقة، تعتبر الأفلام منصة رائعة لتعزيز التبادل الثقافي وتقبل الآخر وكسر القوالب النمطية، ونأمل أن تسهم هذه المبادرة في تشجيع الجماهير على رؤية المزيد من الأفلام العربية في السينما في منطقتنا وحول العالم. ومنذ إطلاق حملة #ادعم_السينما_العربية في عام 2015، أعلن أكثر من 11 ألف شخص من جميع أنحاء العالم عن دعمهم للحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى دعم عدد من المخرجين والخبراء في مجال صناعة السينما من مختلف أنحاء العالم للحملة، من ضمنهم المخرج هاني أبوأسعد، نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـتوفور 54، ورئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة. وصرّح المخرج ماجد الأنصاري، الذي حضر الحفل بأن دعم السينما العربية بالنسبة لي هو موضوع شخصي للغاية، فقبل خمس سنوات حين أعلمت والديَّ بأنني أنوي إخراج فيلم سينمائي ودخول عالم الفن، كان علي أن أبذل الكثير من الجهود لإقناعهما بأهمية هذا الأمر بالنسبة لي، وأن أتحدى المجتمع وأدفعه إلى الإيمان بأهمية الأفلام السينمائية، والذهاب لمشاهدة هذه الأفلام في صالات السينما. وأضاف الأنصاري نحن بحاجة إلى أن نثق بأفلامنا (أفلام المخرجين الإماراتيين)، وأن نؤمن بأنها ستكون مذهلة وناجحة بقدر الأفلام الآسيوية وأفلام هوليوود، وأن نعمل على دعم هذه الأفلام في الحاضر والمستقبل. وقال مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن تعد حملة (#إدعم_السينما_العربية) مثالاً على أحد أهم أهداف (إيمج نيشن) في تطوير صناعة السينما المستدامة في دولة الإمارات والمنطقة، نحن نسعى من خلال هذه الحملة إلى الإسهام في مواصلة تقدّم وتطور صنّاع السينما والإنتاج السينمائي في المنطقة، بالإضافة إلى ازدهار رواية القصص العربية وتحقيق المزيد من فرص العمل في صناعة السينما في المنطقة، نحن سعداء لإطلاق هذه الحملة في أوروبا، ونأمل أن يقوم عشاق السينما والمجتمع السينمائي في العالم بالانضمام إلى الحملة ودعمها.