×
محافظة المنطقة الشرقية

«ارتقاء» و«إرادة» يجهِّزان معمل حاسب آلي لذوي الاحتياجات

صورة الخبر

حافظ توتنهام هوتسبير على المركز الثاني بترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وقلص الفارق مع المتصدر ليستر سيتي إلى نقطتين بعد فوزه يوم الأحد على مضيفه مانشستر سيتي 2-1 على ملعب "الاتحاد" في ختام الجولة السادسة والعشرين من البطولة. وسجل هاري كاين الهدف الاول لتوتنهام من ركلة جزاء في الدقيقة 53، وعادل البديل الشاب كيليتشي إيهياناتشو الكفة لمانشستر سيتي في الدقيقة 73، لكن الكلمة الأخيرة كانت لكريستيان أريكسن الذي أحرز هدف الفوز لتوتنهام (83)، وارتفع رصيد توتنهام إلى 51 نقطة متقدما بفارق الأهداف على أرسنال الذي كان تجاوز ليستر سيتي 2-1 ظهر الأحد، أما مانشستر سيتي فظل مبتعدا عن المتصدر رغم الخسارة بفارق 6 نقاط بعدما تجمد رصيده عن النقطة 47. وأثبت توتنهام أنه خصم لا يستهان به هذا الموسم وبات مرشحا قويا لإحراز لقب الموسم الحالي بوجود تشكيلة شابة قادرة على الارتقاء بمستوى التوقعات، في المقلب الآخر، يواصل فريق الـ"سيتيزينز" تخبطه منذ إعلان رحيل المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بنهاية الموسم رغم أن أمام اللاعبين فرصة لنيل إعجاب مدربهم القادم جوسيب غوارديولا من خلال تقديم أداء قوي فيما تبقى من الموسم الحالي. اتبع مانشستر سيتي طريقة اللعب 4-2-3-1، متسلحا في خط الدفاع بعودة القائد فنسان كومباني الذي لعب بجانبه الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، وجلس باكاري سانيا على مقاعد البدلاء لحساب الأرجنتيني بابلو زاباليتا، وتكون ثلاثي الهجوم الإسباني دافيد سيلفا والإنجليزي رحيم سترلينغ والأرجنتيني سيرجيو أغويرو في ظل استمرار إصابة البلجيكي المتألق كيفن دي بروين. في الجهة المقابلة، اعتمد توتنهام على قوته الهجومية الضاربة المكونة من رأس الحربة هاري كاين والإنجليزي الشاب ديلي ألي والكوري الجنوبي سون هيونغ مين الذي فضله المدرب ماوريسيو بوكيتينو على الأرجنتيني إريك لاميلا. وشهدت الدقيقة الثانية احتجاجا من بوكيتينو على عرقلة خطيرة من لاعب مانشستر سيتي يحيى توريه بحق لاعب توتنهام موسى ديمبيلي، وألغى الحكم هدفا لسون هيونغ مين لوقوع الأخير في حالة تسلل واضحة. وظلت الأمور هادئة في الدقائق العشرين الأولى وسط محاولات من مانشستر سيتي للسيطرة على منتصف الملعب بقيادة الثنائي البرازيلي فرناندينيو وفرناندو، لكن الفريق افتقر لإمكانية خلق الفرص السانحة للتسجيل في الثلث الأخير من الملعب، في المقبل، لعب دفاع توتنهام بثقة كبيرة، وتألق البلجيكي توبي ألديرفيريلد في إبعاد الكرات العرضية. الفرصة الأولى الخطيرة جاءت لحساب المضيف في الدقيقة 23، عندما سدد سترلينغ كرة مرتدة طار لها الظهير داني روز ليبعدها ببسالة في لعبة نالت استحسان الحضور، وبعدها بدقائق رد توتنهام عن طريق إريكسن الذي سدد كرة قوية صدها الحارس جو هارت. وتحولت السيطرة الميدانية مع مرور الوقت إلى توتنهام بقيادة ديمبيلي، لكن القسم الثاني من الشوط الأول افتقد للفرص الخطيرة على المرميين لينتهي بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني أهدر أغويرو فرصة لا تعوض لمانشستر سيتي عندما انفرد بمرمى حارس توتنهام هوغو لوريس إثر متابعته تسديدة يحيى توريه المرتدة من الدفاع، لكنه سدد الكرة برعونة فوق المرمى. واحتسب الحكم مارك كلاتنبرغ ركلة جزاء مثيرة للجدل لمصلحة توتنهام عندما حاول سترلينغ أمام تمريرة عرضية عالية على حدود منطقة الجزاء لتصطدم بكوعه، ونفذ كاين الركلة بنجاح معلنا تقدم فريقه بهدف نظيف. لم يتأخر مانشستر سيتي في الرد، وتابع فرناندينيو ركلة ركنية برأسه فوق مرمى توتنهام، وفي الدقيقة 65 احتسبت ركلة حرة قريبة من حدود منطقة جزاء توتنهام إثر إعاقة دافيد سيلفا، انبرى لها يحيى توريه وسددها باتقان لتصطدم بالعارضة. أجرى بيليغريني أول تبديلاته من خلال إخراج لاعب الوسط فرناندو وإدخال المهاجم النيجيري الشاب كيليتشي إيهياناتشو، أما بوكيتينو بزج بتوم كارول بدلا من سون هيونغ مين لزيادة تماسك الخط الخلفي. التبديل أتى بنتيجة فورية لمانشستر سيتي، حيث وجه دافيد سيلفا كرة بينية نحو غايل كليتشي في الجهة اليسرى ليمررها الأخير نحو إيهياناتشو القادم من الخلف داخل منطقة الجزاء ليطلق الكرة قوية في الشباك معلنا تعادل الفريقين 1-1 في الدقيقة 73. وبدا ان توتنهام فقد رباطة جأشه بعد تلقيه الهدف، وسدد توريه كرة قوية أبعدها لويس بمهارة، فقام بوكيتينو بإخراج "الحاضر الغائب" ديلي ألي وأدخل مكانه إريك لاميلا، فكان للأخير مفعول السحر عندما مرر كرة متقنة رغم وجود ثلاثة لاعبين من سيتي حوله إلى كريستيان إريكسن الذي وضعها بثقة على يسار هارت هدفا ثانيا لفريقه في الدقيقة 83.