×
محافظة المنطقة الشرقية

خولة المهندي : صرح الميثاق الوطني حاز على العديد من الجوائز العالمية

صورة الخبر

سيطرت القوات النظامية السورية على قرية مطلة على بلدات تسيطر عليها المعارضة حول حلب في إطار هجومها الواسع في شمال البلاد، في وقت تحدث مصدر عسكري عن أن الجيش النظامي ينوي التقدم إلى معقل تنظيم داعش في الرقة بعدما سيطر على بلدات ومواقع قريبة منها، وفي المقابل، استهدفت المدفعية التركية مطار مينغ العسكري ومناطق سيطر عليها المقاتلون الأكراد خلال الأيام الماضية في ريف حلب الشمالي. وذكر التلفزيون أن القوات النظامية باتت تسيطر على قرية ‫الطامورة‬ وصارت قوات الجيش تشرف على كامل بلدة ‫حيان‬ والأجزاء الشمالية الغربية لبلدة ‫عندان. وهما بلدتان تعرضتا في الأيام الأخيرة لقصف عنيف وصارتا جبهة أمامية في الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام في البلاد. وقال مصدر عسكري سوري أمس إن الجيش النظامي يعتزم التقدم باتجاه محافظة الرقة التي تمثل معقلا لتنظيم داعش بعد الاستيلاء على مواقع متاخمة لحدود هذه المحافظة. ومن شأن التقدم نحو الرقة أن يمنح القوات الحكومية موطئ قدم مرة أخرى في منطقة لم يكن له وجود فيها منذ أغسطس 2014 وتعقيد أي محاولة خارجية لإرسال قوات برية إلى المنطقة بغرض قتال داعش. وقال المصدر العسكري المطلع على الأمر إن العملية مستمرة منذ عدة أيام. واستعاد الجيش خلال اليومين الماضيين عدداً كبيراً من المواقع من داعش في المنطقة الحدودية بين حماة والرقة. وأضاف تستطيع أن تقول إنها مؤشر على اتجاه الأعمال القادمة باتجاه الرقة. بشكل عام المحور صار مفتوحا باتجاه الرقة. هي منطقة على الحدود الإدارية بين حماة والرقة. من جهة أخرى، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمنان القوات التركية قصفت أماكن خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في ريف إعزاز وريف حلب الشمالي، حيث استهدف القصف قرية المالكية ومنطقة منغ التي سيطرت عليها الوحدات الكردية قبل نحو يومين إضافة إلى منطقة عفرين. من جهته، أكد مصدر في وحدات حماية الشعب الكردية استهداف المدفعية التركية قرية المالكية ومطار منغ العسكري الذي سيطر عليه المقاتلون الأكراد في 11 فبراير. ويأتي القصف المدفعي التركي بعد إعلان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ان بلاده ستتحرك عسكريا عند الضرورة ضد وحدات حماية الشعب الكردية، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تصنفه أنقرة إرهابيا. في غضون ذلك، ارتفع إلى 76 عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين في كمين نصبه فصيل جيش الإسلام قبل أسبوع في الغوطة الشرقية لدمشق، وفق ما ذكر المرصد. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الكمين أوقع 76 قتيلا، بينهم 45 قتلوا في إطلاق نار و31 آخرين جراء ألغام وضعها مقاتلو جيش الإسلام أثناء الاشتباكات. وكان المرصد أحصى بعد حصول الكمين مباشرة 35 قتيلاً على الأقل من قوات النظام السوري. وبحسب عبد الرحمن، لا يزال مصير مئة عنصر على الأقل مجهولا. وقال إن عائلات الضحايا والمفقودين يطالبون باستعادة جثثهم. (وكالات)