حسم سيموني زازا بشكلٍ مفاجيء قمة نابولي ويوفنتوس على ملعب يوفنتوس ستاديوم في الدقيقة 88 بعد أن ظن الكثيرين أنها ستنتهي بنتيجة التعادل السلبي والذي كان مقبولًا لكلا الطرفين، لكن هذا الهدف جعل يوفنتوس يعتلي الصدارة رافعًا رصيده للنقطة رقم 57 ويتوقف رصيد نابولي عند 56 نقطة. بدأت المباراة بضغطٍ عال من جانب فريق نابولي ورغبة في صناعة اللعب وإيقاع لاعبي يوفنتوس في الأخطاء، مع ذلك وفي أول 20 دقيقة لم يصنع نابولي فرصة حقيقية أو لم يسدد على مرمى جيانلويجي بوفون، بينما سدد يوفنتوس في مرتين عبر خوان كوادرادو وبول بوجبا من ضربة ثابتة لم تشكل خطورة على مرمى رينا وذهبت عالية. كذلك حاول ديبالا التسديد من خارج المنطقة ولكن كرته اصطدمت بالدفاع وذهبت لركنية لم يستفد منها البيانكونيري، وفي منتصف الشوط الأول ظهر أن الفريقين سوف يقومان ببعض التضحيات الهجومية لمحاولة افتتاح النتيجة وسدد البرازيلي آلان كرة من على حدود المنطقة لكنها كانت طائشة وذهبت بعيدة عن الثلاث خشبات. وفي الدقيقة 34 منع بونوتشي فرصة هدف مُحقق لنابولي بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى من جانب هوزاي كانت في اتجاه البيبيتا هيجواين ولكن تدخل المدافع الإيطالي جعل الكرة تخرج للضربة الركنية، وكذلك لعب كاييخون عرضية متوسطة لكنها مرت من أمام هيجواين بالدقيقة 38، لتمر الدقائق الأخيرة بسلام على البيانكونيري وينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين. بدأ الشوط الثاني من القمة بمهارة خاصة من لورينزو إنسيني من الجهة اليسرى تخطى فيها من لاعبين ولكنه سدد الكرة فيما بعد في الشباك الخارجية، ورد يوفنتوس بكرة وصلت لخضيرة داخل المنطقة وهيأها برأسه لباتريس إيفرا الذي سددها بقدمه الغير مُفضلة - اليمنى- لتذهب عالية وغير دقيقة. أدخل أليجري فيما بعد سيموني زازا في مكان الإسباني البعيد عن مستواه ألفارو موراتا، وفي الدقيقة 62 سنحت الفرصة الأخطر في المباراة بعد كرة وصلت لبوجبا يسار منطقة الجزاء، استلمها بصدره ولعبها لباولو ديبالا الذي سددها قوية ودقيقة بيسراه لكنها اعتلت عارضة مرمى رينا بسنتيمترات بسيطة. في العشرين دقيقة الأخيرة عاد نابولي قليلًا للخلف ودخل ديريس ميرتنز في مكان لورينزو إنسيني في الدقيقة 76 وسدد ماريك هامسيك كرة قوية بيسراه علت العارضة في الدقيقة 80 من عمر المباراة، وأصيب البيانكونيري ببعض القلق في الدقائق الأخيرة وحاول بوجبا فرديًا أن يصنع الفارق بمشوار من منتصف الملعب وسدد كرة لكنها ضربت بالدفاع وكانت ضعيفة ذهبت للحارس، حتى جاءت الدقيقة 88 التي أحدثت التحول المفاجيء باللقاء بتسديدة من سيموني زازا ضربت بالدفاع وتحولت لتسكن شباك الحارس بيبي رينا ليتقدم يوفنتوس عبر المهاجم الشاب البديل.