وفاق المحبة بين اغلب الجماهير النصراوية ورئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي لا يبدو جيداً مثلما كان عليه بعد مُنجز تحقيق الدوري لمرتين على التوالي ، وذلك بسبب النتائج المخيبة للامال ، حيث اصتدمت الجماهير النصراوية بواقعٍ مرير في موسم لايختلف عن مواسم سنوات الظلام والتي كان النصر فيها ضيف شرف بالمنافسة على البطولات . أخطاء إدارة الأمير فيصل بن تركي في هذا الموسم بدأت بقرار إستمرار مدرب الفريق الاغوروغواني داسيلفا وتجديد الثقة للمواسم الرابع مع البحريني محمد حسين و استمرار اللاعب المؤقت فابيان وعدم إمضاء توقيع نهائي مع الأرجنتيني مورا، وكانت هذه القرارات دلالة كافية على سوء الأستعداد من الإدارة النصراوية للمضيء قُدمًا نحو المنافسة على بطولات الإتحاد السعودي لكرة القدم . تكرار الأخطاء عادة نصراوية لا تعرف الأسماء مهما اختلفت، فعمل الإدارة النصراوية لم يتحسن عن بداية الموسم، فالتعاقد مع مايقا في ظل التعاقد مع المهاجم نايف هزازي وبمبلغ كبير كلف الفريق عدم مشاركة الأخير وخلق جو غير صحي بين المهاجمين الأربعة، بالإضافة للتعاقد مع لاعب ( مختار يونس ) وما كان إلا لأكمال عدد الصفوف الأجنبية لا أكثر، والتعاقد مع الإيطالي كانافارو الذي لم يسبق له إكمال ٩ شهور في مجال العالم التدريبي . في الوقت كان يحتاج فيه الفريق لمدرب يعمل على تهيئة الفريق لمرحلة انتقاله . رغم هذا وذاك، فشل الأمير فيصل بن تركي في توفير الموارد المالية المناسبة لسير العمل بشكلٍ ناجح للفريق الأول، حيث أن الرواتب الشهرية للاعبي الفريق الأول توفقت منذ شهر مايو الماضي، ليكمل لاعبي الفريق لأكثر من ٨ شهور دون إستلام حقوقهم الشهرية، مما تسبب وبشكلٍ مباشر في إنخفاض مستويات عديد من اللاعبين . الأمير فيصل بن تركي أبلغ المدير الفني السيد كانافارو ( برغبة إدارة النصر في عدم استمراره ) عقب خسارة الفريق لمواجهة نجران والتي انتهت بخسارة قاسية قوامها أربعة . ولكن يبقى السؤال هل كان الخلل من المدرب كانافارو فقط ، أم من سلسلة القرارات الخاطئة والتي أتخذها فيصل بن تركي منذ بداية الموسم ؟ رابط الخبر بصحيفة الوئام: نصر #كحيلان هل سيعود لسنوات الضياع