بات موقف مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم تحت 22 عاماً خالد القروني صعباً، وخصوصاً بعد أن قاربت ساعة الصفر على تسليم أسماء الـ23 المشاركين في بطولة آسيا تحت 22 عاماً، والتي تحتضنها دولة عمان في الوقت الذي لم تأت ردود معظم اللاعبين على طلب استدعائهم سواء بالموافقة أم بالرفض. وأكد القروني لـ«الحياة» بعد خسارة المنتخب السعودي الثقيلة أمام قطر بأربعة أهداف في مقابل هدف أول من أمس (الثلثاء)، وخروجه من بطولة غرب آسيا التي استضافتها الدوحة، أنه أصبح في موقف صعب جداً نظراً إلى عدم تلقيه أية إجابة عن اللاعبين الذين طلب استدعاءهم، وقال: «حتى الآن لا أعرف من سيشارك معنا في عُمان، إذ كان المفترض أن تقدم الأسماء أمس (الأربعاء)، إلا أن عدم تجاوب الأندية صعّب موقفنا إلى درجة أننا لم نصل إلى قائمة الـ18 لاعباً»، رافضاً توجيه اللوم إلى الأندية أو الحديث عن عدم سماحهم للاعبيهم بالمشاركة مع «الأخضر». وعزا القروني خسارة المنتخب السعودي الأخيرة أمام قطر إلى أسباب عدة، لخص بعضها بقوله: «لعبنا تحت ضغط نفسي، فالفوز كان مطلوباً لنتمكن من التأهل، منتخب قطر اعتمد على الهجمات المرتدة، ونجح في استثمار الفرص التي تحققت له» وتابع: «في الوقت الذي كان من المفترض أن نلحق بقطر في النتيجة بعد أن تقدم بهدفين في مقابل هدف، فوجئنا بهجمة مرتدة سجل منها أصحاب الأرض هدفهم الثالث، وأنهى بذلك الآمال السعودية». وواصل القروني: «المنتخب القطري لعب بأريحية أفضل منا، ساعده في ذلك خبرة لاعبيه قياساً إلى أعمار لاعبي «الأخضر»، وزاد: «هذه البطولة هي تجربة وإعداد قبل المشاركة في عمان، سنعمل جاهدين على تجهيز اللاعبين للبطولة المقبلة، فاللاعبون في هذه البطولة شاركوا من دون تحضيرات سابقة إلا مع أنديتهم». وعن الأسماء التي سيتم استدعاؤها للمشاركة في سلطنة عمان قال: «حتى الآن لا أعرف مدى تجاوب الأندية، ومن سيحضر؟ الوقت داهمنا قبل تسليم القائمة المكونة من 23 لاعباً وحتى الآن لا نمتلك سوى 18 لاعباً».