أكدت دراسة فرنسية أنه يمكن علاج بعض عيوب الذاكرة مثل النسيان الوقتي لبعض الأسماء أو الأفكار وعدم التذكر نهائيا وهو أحد الأمراض المقلقة فى هذا القرن لعدم التوصل حتى الآن لعلاج هذه الحالات علما بأن الأمراض الناتجة عن تدهور الخلايا العصبية فى المخ تبدأ لفترة عشرات السنين قبل ظهورها عند الكبر، لذلك يجب المحافظة على الحالة الادراكية لتساعد فى تأخير أمراض الزهايمر المرتبط بالسن والوراثة عن طريق الجينات الوراثية. وأشار البروفيسور الفرنسي فرانسيس أوستاش رئيس المجلس العلمي لملاحظة تطورالذاكرة بباريس أن الوقاية من التعرض لتدهور الذاكرة يجب مراعاة بعض الأمراض التي يصاب بها الشخص مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم, وزيادة الكوليسترول، ومرض السكر، والبدانة، موضحا أنه يجب أن تكون لدى الشخص علاقات اجتماعية ومستوى تعليم مرتفع حتى يساعد على تنشيط الذاكرة وحمايتها من التدهور.