×
محافظة المنطقة الشرقية

عام/ سمو محافظ الأحساء يرأس جلسة المجلس المحلي

صورة الخبر

صعد النصر إلى القمة برصيد 6 نقاط من مباراتين بعد فوزه على الظفرة 3 -1 في عقر داره بالغربية، ليؤكد العميد أنه غير هذا الموسم، في حين دق مستوى فرسان الغربية ناقوس الخطر بعد تعرضهم لخسارتهم الثانية بشكل متتال في دوري الخليج العربي بعد الأولى أمام العين. يدين النصر برسالة شكر إلى لاعبه التشيلي لويس خيمنيز الذي سجل هدفين، مكرراً ما فعله في اللقاء الأول أمام الإمارات، ليتصدر ترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف، وليكون القادم من الأهلي بعد 4 سنوات في صفوفه أبرز صفقات الموسم. في الجهة المقابلة، يبدو أن فرسان الغربية ما زالوا خارج التغطية ويبحثون عن أنفسهم، بعدما واصلوا نزيف النقاط للجولة الثانية في الدوري، دون أن يقدم الفريق ما يستحق عليه الفوز في المباراتين، بعكس الموج الأزرق الذي أكد بأنه المارد العنيد، حيث كانت له الكلمة العليا على امتداد المباراة عبر السيطرة شبه المطلقة مستفيداً من ضعف خط الظهر الظفراوي، وغياب الوسط وعدم التركيز الهجومي بالرغم من المحاولات الفردية القليلة من مهاجمه السنغالي ماكيت ديوب. وكشر العميد عن أنيابه بقيادة خيمنيز، وايكوكو و بيترويبا ومن خلفهم الوسط النشط بأدواره المتعددة بقيادة طارق أحمد وعلي حسين. عقب المباراة قال مدرب النصر الصربي يوفانوفيتش إن فوز العميد، على الظفرة بملعبه ووسط جماهيره مستحق على فريق عنيد من الصعب أن تتفوق عليه في أرضه لأسلوبه الذي يلعب به والذي افتقده في كثير من أوقات المباراة، فكانت السيطرة للنصر في أغلب أوقات المباراة، باستثناء فترات قليلة من نهاية الشوط الأول والثاني، وقد ساعد الفريق النصراوي العودة من معقل الفرسان بالنقاط الثلاث الغالية رغبة اللاعبين أنفسهم وحرصهم على تحقيق الفوز ومواصلة الانتصارات، لذلك نجح الفريق في التحكم بمجريات المباراة والقبض على مفاتيح اللعب. وتابع يوفانوفيتش: الكثير من فرق دوري الخليج العربي لا تستطيع أن تحقق الفوز على فريق الظفرة بملعبه في الغربية فهو فريق عنيد وصعب بقيادة المهاجم السنغالي الخطير ديوب، وقد نجح لاعبو النصر في تنفيذ متطلبات اللعب والحد من خطورة ديوب الذي حاول بمجهودات فردية لم يكتب لها النجاح كحالة فريق الظفرة الذي لم يقدم ما كان عليه في الموسم المنصرم، أما فريق النصر فقد نجح بروحه القتالية ومعنوياته العالية تحقيق ما قدم من أجله إلى الغربية على أمل أن يتواصل العطاء والنتائج الإيجابية التي تحقق طموحات القاعدة النصراوية. من جهته، عبر مدرب الظفرة الفرنسي بانيد لوران عن حزنه للخسارة الثالثة هذا الموسم وبنفس الأخطاء المتكررة التي تواصلت في مباراتي العين في الدوري والإمارات في كأس الخليج العربي ثم النصر بملعب فرسان الغربية دون أن يقدم فريقه المستوى الذي يستحق عليه الفوز أو يبرر ذلك. وقال: مستوى الفريق كان سيئاً وهو يحتاج لعمل كبير ومتواصل على الرغم من ظروف البرمجة التي وضعتنا في بداية المسابقة أمام العين ثم النصر وفي المباراة الثالثة المقبلة بعد أسبوع أمام الأهلي بملعبه في دبي، إلا أن ذلك ليس تبريراً لمستوى الفريق الذي لا يستحق الفوز على النصر الذي تفوق على نفسه، لذلك لابد من قيام اللاعبين بردة فعل لتغيير الصورة التي ظهر عليها الفريق في المباريات الثلاث الرسمية حتى الآن. وحول عدم التركيز من قبل بعض اللاعبين المحترفين الذين ألمحوا منذ الموسم المنصرم، وبداية الموسم الحالي تلقيهم لعروض خارجية ربما شتت فكرهم وتركيزهم أكد بانيد أنهم كلاعبين محترفين يجب أن يكون تركيزهم في الملعب، أما الجانب الآخر فليس من اختصاصه لذلك سيكون تركيزه مع من حضر من اللاعبين وبرغبة صادقة ليخدم هذا الصرح. وأضاف فقدنا جهود قائد الفريق عبد السلام جمعة لظروف الإصابة كقائد للفريق ولاعب وسط مؤثر، وهذا لا يعني الاستسلام بل الاقتناع بالأمر الواقع والعمل على تعويض من غاب من اللاعبين، لذلك في تقديري الخسارة يتحملها الكل وليس خط الدفاع لوحده أو الهجوم، فهناك أخطاء يشترك فيها الكل ويجب العمل اعتباراً من اليوم على تصحيحها قبل لقاء الأهلي، ولا داع للنظر إلى الخلف فمشوار المسابقة طويل ويحتاج للعمل الجاد، وتكامل الأدوار للعودة للمسار الصحيح. تحية لشهداءالوطن كحال كافة المباريات هيأت إدارة الظفرة كافة متطلبات النجاح التنظيمي للمباراة التي بدأت بالسلام الوطني تخليداً لشهداء الوطن في عملية إعادة الأمل، كما تم تخصيص ريع المباراة لحملة الهلال الأحمر (عونك يا يمن). عودة الحوافز عادت الحوافز السنوية التي ظل نادي الظفرة يرصدها لجماهيره بالمنطقة الغربية من خلال تذاكر المباريات التي تقام في ملعبه، حيث تضم الجوائز سيارات وأجهزة إلكترونية وهواتف محمولة وتذاكر سفر لمختلف دول العالم والتي يجري السحب عليها عقب المباريات مباشرة. ايكوكو: كفّتنا كانت أرجح قال لاعب النصر الفرنسي كيمبو ايكوكو إن فريقه دخل المباراة بتركيز كبير رغبة في تحقيق الفوز لأهمية المباراة، وقد كانت كفته هي الأرجح خاصة في الشوط الأول نتيجة تحركات اللاعبين الإيجابية وفتح اللعب على الأطراف ما شكل خطورة على مرمى فريق الظفرة نتيجة ارتباط خط الدفاع خاصة منطقة العمق. وأضاف: حاول فريق الظفرة العودة في بداية الشوط الثاني إلا أن إصرار لاعبي النصر خاصة الخط الخلفي حال دون ذلك، وقد كان الهدف الثالث هو نقطة تحول لصالح فريق النصر الذي أحكم سيطرته على مجريات المباراة التي لم يكملها نتيجة شعوره بإصابة طفيفة بعد أن أدى ما هو مطلوب قبل تبديله وضمن الفوز حتى لا تتفاقم الإصابة، مشيراً إلى أن الفوز الثاني توالياً كان طموحاً وحافزاً للفريق لمواصلة الانتصارات، وقد تحقق، ما يسهم في رفع معنويات العميد الذي يستعد للقاء الوصل في الجولة المقبلة. محمود خميس: تفاجأنا بمستوى الظفرة ذكر كابتن النصر محمود خميس أن فريقه قدم من دبي للغربية برغبة الفوز بالرغم من شعور الجميع بصعوبة المباراة كحال كافة المباريات القوية التي يخوضها فريق فرسان الغربية بملعبهم ووسط جماهيرهم، حيث شكل الظفرة في الماضي تهديداً لكافة الفرق التي تزوره، إلا أنه أمامنا لم يكن في يومه وكما كنا نتوقع. وقال: حققنا فوزاً مستحقاً وعدنا بالنقاط الثلاث وواصلنا الانتصارات وحصد النقاط وبأقل مجهود دون أن يقدم الأزرق المستوى الفني المطلوب مقارنه بقدراته الحقيقية، لكن النقاط الثلاث هي المهمة وتمثل حافزاً للفريق لمواصلة المشوار في الجولات القادمة بعد أن حصد 6 نقاط دون هزيمة أو تعادل تطلعا أن يبقى العميد في المقدمة ضمن فرق الصدارة حتى نهاية المسابقة. عبد الرحيم: نفتقد الأطراف قال لاعب وسط الظفرة عبد الرحيم جمعة إن فريقه لم يظهر حتى الآن من خلال المباريات الثلاث بمستواه الحقيقي وهو يخسر مباراته الرسمية الثالثة في مسابقتي الدوري وكأس الخليج العربي لتكرر الأخطاء التي يتحملها الكل، بجانب الأخطاء الفردية الدفاعية وتكررها ما أتاح الفرصة للفرق المنافسة استثمارها والتسجيل منها بسهولة من دون عناء بعكس فريق الظفرة الذي تأتي أهدافه بصعوبة وعناء نتيجة عدم التركيز في كثير من الحالات، وقد يعود ذلك لطريقه اللعب التي يلعب بها الفريق هذا الموسم بالتركيز في الهجوم من العمق عن طريق مهاجمه الوحيد ديوب المراقب لعدم وجود أطراف كما كان في المواسم الماضية التي تعتمد على رفع الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الفريق المنافس ليستغلها ديوب الذي يجيد اللعب بالرأس. وأشار عبد الرحيم جمعة إلى أن فريق الظفرة قادر على العودة لأجواء الانتصارات وما زالت المسابقة في بداياتها ما يتطلب العمل وبذل الجهد ومعالجة السلبيات للعودة لدرب الانتصارات والأداء الممتع القوي الذي عرف به فرسان الغربية.