بقلم : د. هاشم عبده هاشـم •• شعرت ــ كمواطن ــ يوم أمس، بكثير من الارتياح لما تم الاتفاق عليه أو الحديث بشأنه بين المملكة وفرنسا إثر زيارة الرئيس الفرنسي هولاند للرياض ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز. •• كما شعرت بسعادة أكبر في أن أوجه التعاون بين البلدين الصديقين قد أخذت مسارات جديدة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والصحي لأن لدى البلدين الكثير من الشؤون الذي ينفع كل منهما الآخر به أكثر .. •• لكن ما كنت أتوقعه وأتمناه هو أن نتوسع في برامج الابتعاث إلى الدولة الصديقة فرنسا باعتبارها صديقا موثوقا.. لا سيما بعد أن بالغنا كثيرا في توجيه بعثاتنا إلى دول بعينها.. لأن من المفيد كثيرا تنويع ثقافة أبنائنا.. ومصادر خبراتهم.. وبالذات في المجالات الطبية والدراسات العلمية المتخصصة.. والفنون بأنواعها.. وإن كنا بحاجة إلى مراجعة سياسات ومعايير الابتعاث إلى بعض الدول ومنها فرنسا.. وكذلك معايير العمل والتوظيف لدى الهيئات العلمية السعودية المتخصصة التي لا تضع دولة كبيرة كفرنسا في مقدمة اختياراتها جنبا إلى جنب أهمية تغيير المجتمع لنظرته إلى طبيعة المؤهل الذي يحصل عليه مبتعثونا منها.. وهي بكل تأكيد غير واقعية.. وقديمة.. وتحتاج إلى مراجعة حقيقية. •• وما أتمناه هو أن أسمع عن شيء من ذلك قريبا وقريبا جدا. ضمير مستتر: •• الانفتاح على مجتمعات وثقافات العالم مطلب يحتمه مستقبل أبنائنا.. وحاجات بلادنا. نقلا عن عكاظ