×
محافظة المنطقة الشرقية

الأهلي يكتسح والشعلة ينفجر غضباً والتعاون يواصل تألقه #دوري_جميل

صورة الخبر

بقلم : يوسف الراجحي حرية الرأي مصطلح تم تداوله بين الناس منذ عصور قديمة، وأفضل ما قيل في حرية الرأي قول الإمام الشافعي: رأي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، وهذه الحرية  محدودة في بعض البلدان، ومن مميزات الابتعاث أنه جعلنا نطلع على الحريات ونأخذ الجانب الإيجابي منها. مما جعلني أكتب هذا المقال هو ردة الفعل الحادة وغير المتوقعة  من قبل بعض المبتعثين لمقال الكاتبة سارة مطر في صحيفة الوطن بتاريخ 25/12/2013 بعنوان المبتعثون وقميص بولو. تحدثت الكاتبة عن عدة جوانب، منها أن المبتعثين لا يختلفون عن خريجي الجامعات الداخلية إلا بشيئين وهما: لبس قميص بولو وإتقان اللغة الإنجليزية. مقال سارة لا ينصف المبتعثين لأنها تقيس تجربتها على عدد قليل من خريجي الابتعاث، فهي لم تلتق مع مبتعثين ابتكروا وكرموا من كبرى الجامعات العالمية. فبالأمس تم تكريم الطالب المبتعث لدرجة الدكتوراه عبدالرحمن البار من جامعة سنترال فلوريدا بسبب تميزه وغيرها الكثير من الإنجازات المشهود لها في جميع دول الابتعاث. وذكرت الكاتبة في مقالها عن المكافأة، وما أدراك ما المكافأة التي دار الحديث عنها كثيرًا، وهي تطلب من خلال مقالها أن يتم حبس المبتعث وعدم سفره في الإجازات، وأن يكون ابتعاثه للدراسة فقط لأنها رأت صور بعض المبتعثين في بعض المواقع الإلكترونية واعتبرتها نوعًا من البهرجة والتبذير التي أفقدت الابتعاث أهدافه!!. فالطالب المبتعث له حق على نفسه ليأخذ قسطًا من الراحة خلال الإجازات، وأتمنى  من الأستاذة سارة أن تقوم بزيارة إلى مؤسسة النقد للاطلاع على كمية الأموال المحولة للمبتعثين بسبب ضعف المكافأة وخاصة في الدول والولايات ذات الأسعار المرتفعة. حرية الرأي لا تعني تهجمك واتهام من خالفك الرأي بالجنون فالكل له رأي ويجب أن يحترم، واختلاف الآراء طبيعة بشرية..  وللحديث بقية ..