×
محافظة المنطقة الشرقية

والدة محمد عساف تعلن السبب الحقيقي وراء فسخ خطوبته

صورة الخبر

عبدالرحيم حسين، علاء المشهراوي، وكالات (عواصم) أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قبل أن يعلن استقالته أمس، أن بلاده ستبدأ قريباً جداً «بتحرك على مرحلتين» لعقد مؤتمر دولي للسلام سعياً للتوصل إلى حل الدولتين. وأضاف فابيوس أن باريس ستقوم بتحرك أولي لعقد اجتماع دولي دون مشاركة أطراف النزاع، ثم تقضي المرحلة الثانية بعقد اجتماع دولي الصيف المقبل، يشارك فيه الأطراف المعنيون. وكان فابيوس كشف أواخر يناير المنصرم، أن فرنسا ستطلق في القريب العاجل مشروعها لعقد مؤتمر دولي «من أجل التوصل إلى حل الدولتين» موضحاً أن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا ما فشلت هذه المبادرة. استشهد الفتى عمر يوسف جوابرة من مخيم العروب بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، متأثراً بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال خلال مواجهات أمس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وأفادت مصادر طبية في مستشفى الميزان بمدينة الخليل، أن الفتى جوابرة (15 عاماً)، استشهد بعد وقت قصير من دخوله المستشفى مصاباً بعيارين ناريين في الرأس والصدر. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن جنوداً «اطلقوا النار على مهاجم فلسطيني كان يلقي حجارة على سيارات مدنيين إسرائيليين قرب العروب»، مضيفة أن الجنود ردوا على «تهديد وشيك». وذكر شهود أن جنود الاحتلال أطلقوا النار مباشرة على الشهيد جوابرة خلال المواجهات بالمخيم. وبحسب مصادر فلسطينية، فإن أحد المستوطنين أطلق النار على الشهيد أثناء رشق سياراتهم بالحجارة.من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي أنه ضبط فجر أمس «وسائل قتالية» بمدينة الخليل تتضمن بندقية كلاشنيكوف و4 أمشاط للذخيرة وقنبلة صوتية تابعة للجيش الإسرائيلي. كما ذكر أنه تم العثور على مسدس وكمية من الذخيرة في قرية اللبن الشرقية، وجرى اعتقال 3 فلسطينيين. بالتوازي، هدمت جرفات الاحتلال أمس، مساكن وبركساً ودمرت خط لمياه الشرب في الجفتلك شمال محافظة أريحا والأغوار. وفي السياق، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير محمود موسى سالم (18 عاماً) من بيت لحم، تعرض للتنكيل والتعذيب أثناء عملية اعتقاله من قبل قوات الاحتلال. ونقل محامي نادي الأسير عن الأسير سالم خلال زيارته في سجن عوفر، أن قوة أقدمت على التنكيل به، وذلك بضربه بشكل مبرح على كافة أنحاء جسده، ما تسبب له بكسور في اليد والأنف. من جانب آخر، اعتقلت القوات الإسرائيلية 23 فلسطينياً تركزت في القدس وبيت لحم. كما فرضت حصاراً شاملاً على قرية نحالين غرب بيت لحم بزعم «فرار فلسطيني إليها أقدم على طعن إسرائيلي» الليلة قبل الماضية. وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال أغلق كافة مداخل القرية بالحواجز العسكرية ومنع الخروج منها والدخول إليها وسط حملة مداهمات واسعة. وكشف تقرير أن الاحتلال زود للمرة الأولى جنوده بمعدات خاصة للكشف عن أنفاق المقاومة على حدود قطاع غزة. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن الجيش نشر جنوده بين الحقول والمناطق الزراعية المحتلة المحاذية للقطاع على بعد مئات الأمتار من سكان أطراف غزة. نداء أممي لدعم إنساني للفلسطينيين رام الله (د ب ا) أطلقت الأمم المتحدة أمس، نداء لتقديم دعم مالي للحاجات الإنسانية للفلسطينيين للعام الجاري بقيمة 571 مليون دولار. وبحسب بيان صادر عن وزير المالية والتخطيط الفلسطيني شكري بشارة ومنسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية روبرت بيبر، تهدف الخطة إلى دعم الاحتياجات الإنسانية الضرورية لـ 6ر1 مليون فلسطيني في الأراضي الفلسطينية. وقال بيبر، إن الخطة تستهدف تنفيذ 206 مشاريع قدمتها 79 منظمة إنسانية، بما فيها 67 منظمة غير حكومية دولية ومحلية و12 وكالة تابعة للأمم المتحدة. وذكر أن 65% على الأقل من التمويل المطلوب، يستهدف الوفاء بالحاجات الإنسانية في قطاع غزة علماً أن التمويل المطلوب العام الحالي أقل من العام الماضي بنسبة 19% للانخفاض الكبير في الطلب على المأوى في القطاع.