كلية الآداب في جامعة الكويت- التي أتشرف بالانتساب إلى هيئة التدريس فيها- تعاني الكثير من الإجحاف والإهمال منذ سنوات مضت. ليس فقط... من خلال مبانيها التي تتوزع بين الشويخ «قسم الإعلام»، وكيفان «بقية الأقسام الأخرى»، تلك المباني التي ضاقت بطلابها، ولم تعد تصلح لإقامة المحاضرات فيها، ومن ثم ننتظر على أمل الوعد بانتقالها إلى «الشدادية»، لتجد هذه الكلية…