طرق الدفاع المدني العديد من الأبواب طلباً للمساعدة في انتشال الطفلة لمى من البئر التي سقطت فيها قبل ثلاثة عشر يوماً، فبعد أن فشلت محاولاته في إقناع شركات متمكنة لمعاونته، بدأ في الاستعانة بعمال حفر أفغان تم تجهيزهم بكافة وسائل السلامة للمشاركة في المهمة. وأظهرت صور من الموقع العمال الأفغان وهم بزي الدفاع المدني، حيث إنهم يستخدمون المسدس الصخري والكمبريسور لحفر البئر الجديدة الموازية للبئر التي سقطت فيها الطفلة وذلك في محاولة تضاف للمحاولات العديدة التي بذلت لانتشال الطفلة. ومن ناحية أخرى، وصف سعود الروقي -أحد أقارب الطفلة إمكانات الدفاع المدني بالمتواضعة، وقال إن ما يبذل الآن جهود تتكاتف فيها العديد من الجهات، إضافة لـ فزعات مواطنين متطوعين. وقال بحسب موقع المواطن إنهم يئسوا من فاعلية جهود الدفاع المدني، مبيناً أن مثل هذه المهام من صلب أعمالهم، ولكن ما يشاهد هو إثبات فشل ذريع، واليوم الثالث عشر يمر على أعمال الحفر ولا تزال تستمر ولم ينتشلوا الطفلة.