أكدت مديرية الأمن العام في دولة الأردن بأن عضو الشورى السعودي والذي تعرض للاحتيال في العاصمة الأردنية عمّان تعامل مع أشخاص مدنيين أصحاب سوابق في الاحتيال والنصب دون العودة للجهات المختصة في الأردن . وأوضحت صباح اليوم الأربعاء مديرية الأمن العام في دولة الأردن في تصريح لـ«الرياض»: بأن العضو السعودي قام في إبلاغ الأمن عن الواقعة ،وتم أخذ أقواله حيث أكد بأن الجناة كانوا يحملون سلاح ،وأنه كان قادم للأردن لتجارة أغنام ، وبين بأنه تواصل معهم منذ فترة وقاموا في إيهامه بأن سيكون هناك مرابح ذو ثراء فاحش، وأضافت بأن الأمن بعد ذلك تعرف المذكور على الجناة ،والجاني معروف لدى الأمن بأنه صاحب اسبقيات في الاحتيال الذي يستدرج فيها ضحاياه عن طريق إيهامهم في الربح الفاحش، أما عن طريق دولارات أقل من سعر السوق أو عن طريق الذهب، وكل هذا أسلوب احتيالي تقليدي تم التحذير منه أكثر من مرة في صحف أردنية وصحيفة الرياض السعودية قبل أشهر، وأشار بأن القضية جنائية ويتم التحقيق فيها، ولا يزال البحث جاري عن الشخص وبرفقته أشخاص آخرين . من جانبه أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن في تصريح لـ«الرياض» بأن المواطن السعودي راجع السفارة بعد الحادثة في أربعة أيام، وتم تدوين أقواله وبلاغه بأنه تعرض للاحتيال من أشخاص مدنيين في الأردن مبلغ يقدر في 412 ألف ريال سعودي، وعلى الفور تم تكليف محامي السفارة بمتابعة القضية ،كما ان السفارة خاطبت الجهات المختصة في الأردن، وبينت بأن المواطن لم يكن متفاعل بشكل جدي مع موظفين السفارة الذين كانوا يتابعون معه القضية خلال تواجده في الأردن، وشددت على أنها تعاملت مع المواطن بغض النظر عن أي مركز اجتماعي أو تميز ،والجميع لدى السفارة سواسية وملزمة في خدمة كل مواطن ومقيم سعودي في الأردن على مدار الساعة . الجدير ذكره سبق أن سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن حذرت من التعامل في عملية الشراء والبيع دون الرجوع للسفارة وذلك عبر جريدة الرياض في عددها رقم " 17284 " ، كما أن وزارة الداخلية نبهت المواطنين المسافرين للأردن من النصب والاحتيال وذلك عبر جريدة الرياض في عددها رقم " 16821 " ،وشددت على ضرورة مراجعة السفارة قبل الدخول في أي تعاملات تجارية .