يتطلع الأهلي «الوصيف» إلى استعادة صدارته لدوري المحترفين السعودي بصورة مؤقتة، عندما يلاقي الوحدة اليوم (الأربعاء) في افتتاحية الجولة الـ16 من البطولة. Ads by Buzzeff ولازم سوء الطالع، الفريق في آخر مواجهتين إثر تعادله مع التعاون ثم الخليج ليفقد الصدارة التي خطفها الهلال بفارق نقطتين. ويسعى الأهلي إلى العودة لجادة الانتصارات بعدما غاب عنها في الجولتين الماضيتين التي تعثر فيهما بالتعادل، حيث لم يحسن استغلال تعثر منافسه فريق الهلال بالتعادل أمام الفتح في الجولة الماضية بعدما سقط هو الآخر بتعادل إيجابي أمام ضيفه الخليج. ولن يحتمل أنصار فريق الأهلي أي تعثر جديد من فريقهما قد يطيح به بالمركز الثالث ليبتعد عن المنافسة الجادة عن تحقيق اللقب الحلم الذي طال انتظاره، خاصة في ظل استغلال فريق الاتحاد تعثر المتصدر ووصيفه واقترابه نقطيا من غريمه التقليدي الأهلي بفارق ثلاث نقاط حيث يحضر في المركز الثالث برصيد 32 نقطة مقابل 35 نقطة لفريق الأهلي و37 نقطة للمتصدر فريق الهلال. ويدرك السويسري غروس أهمية الانتصار في مواجهة الوحدة هذا المساء إذا ما أراد المدرب وطاقمه الفني استعادة الثقة بينهما وبين المدرج الذي صب جام غضبه بعد التعادلات الأخيرة التي أفقدت الفريق الكثير من النقاط التي كانت ستضعه في وضع أفضل مما هو عليه الفريق حاليا. ويملك الأهلي عناصر فنية ترجح كفته على نظيره فريق الوحدة حيث يحضر في المقدمة المهاجم السوري عمر السومة والقائد تيسير الجاسم وحسين المقهوي ومصطفى بصاص وسلمان مؤشر والبرازيلي ماركينهو واليوناني إيوانيس، إضافة إلى تميز الجانب الدفاعي للفريق بقيادة وليد باخشوين في محور الارتكاز وأسامة هوساوي في قلب الدفاع ومن خلفهما الحارس ياسر المسيليم. من جهته، يتطلع فريق الوحدة إلى تحقيق الانتصار على ضيفه فريق الأهلي مستغلا الظروف المعنوية الصعبة التي يعيشها الفريق بعد إخفاقاته المتتابعة بالتعادلات، إلا أن النتائج المتواضعة التي يحققها فريق الوحدة تجعل المؤشرات الفنية تصب لصالح الفريق الضيف في خطف نتيجة المباراة وتحقيق الانتصار. وفي الدمام يسعى فريق الشباب إلى مواصلة تحقيق انتصاراته تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبال رغم صعوبة المهمة التي تجمعه بنظيره فريق الخليج الذي نجح في إحراج فريق الأهلي على أرضه الجولة الماضية وخرج بتعادل ثمين من أمام أحد الفرق المرشحة لتحقيق لقب دوري المحترفين السعودي هذا الموسم. وتحمل هذه المواجهة تنافسا بينينا بين مدربي الفريقين الذين يحملان ذات الجنسية التونسية حيث يقود فتحي الجبال فريق الشباب بينما يتولى مواطنه جلال القادري قيادة فريق الخليج فنيا للموسم الثاني على التوالي في دوري المحترفين. وسبق للقادري أن كسب مواطنه الجبال حينما كان يقود فريق نجران مطلع الموسم الحالي حيث التقى الفريقان في الجولة السابعة من النسخة الحالية للدوري وانتهت المباراة بفوز فريق الخليج بثلاثة أهداف مقابل هدف لصالح فريق نجران، أما الفريقان الشباب والخليج فقد انتهت مواجهة الدور الأول بينهما بالتعادل السلبي دون أهداف. ويدخل فريق الشباب هذه المواجهة مفتقدا لخدمات أبرز لاعبيه البرازيلي رافينها الموقوف بقرار من لجنة الانضباط على خلفية أحداث المواجهة الأخيرة، فيما يعول الليث الشبابي على الجزائري محمد بن يطو المنضم حديثا للفريق والذي تمكن من تسجيل هدفين في المباراتين التي خاضها مع الفريق على صعيد الدوري. من جانبه، يتطلع فريق الخليج استعادة نغمة الانتصارات والتي افتقدها منذ خمس جولات انتهت جميعها بالتعادل، حيث كان آخر انتصار للفريق في الجولة العاشرة أمام فريق الفيصلي، ويحضر فريق الخليج في المركز الثامن برصيد عشرين نقطة، فيما يحتل ضيفه فريق الشباب المركز الخامس برصيد 24 نقطة.